قال مصطفى النجار، أحد مؤسسى حزب «العدل»، تحت التأسيس، إن الحزب «اقترب من جمع ال5 آلاف توكيل المطلوبة لإنشائه»، مشيرا إلى أنه «سيصبح أول حزب بعد الثورة يجمع التوكيلات قبل الإعلان عنه رسميا». وأضاف أن «الحزب يمتلك حاليا قواعد وكوادر فى 20 محافظة مصرية، مما سيجعله الحزب الأكبر عددا فى أرقام العضوية نظرا لإقبال الشباب على الانضمام إليه لثقتهم فى شباب الثورة، وإيمانهم بأن الحياة السياسية المصرية لابد أن تقوم على أسس مختلفة»، لافتا إلى أن الحزب حتى الآن «افتتح نحو 10 مقار بمحافظات مختلفة، بالإضافة للمقر الرئيسى بالقاهرة، وأتوقع الإعلان رسميا عن الحزب من خلال مؤتمر صحفى فى بداية الشهر المقبل». وأشار إلى وجود مفاوضات مع بعض الأحزاب الصغيرة الناشئة للاندماج لتكون أكثر قوة فى الفترة المقبلة. وأضاف النجار أن الحزب «يعتزم المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة بالتنسيق مع جميع الأحزاب والقوى السياسية، لتقديم وجوه شبابية تعيد تشكيل النخبة المصرية فى مرحلة ما بعد الثورة». وقال: «حزب العدل مزج ما بين حماس الشباب وانطلاقهم وبين حكمة الكبار والمتخصصين، حيث يقوده شباب على المستوى الإدارى وكذلك الفنى، وفى نفس الوقت اختاروا لجنة استشارية تمثل لهم مرجعية معنوية وقيمية للاستفادة من خبرات أعضائها فى المجالات المختلفة»، مشيرا إلى أنهم يحاولون تقديم تجربة جديدة تحقق أحلامهم لهذا الوطن، «خضنا معركة الهدم والتفكيك لهذا النظام ونخوض الآن معركة البناء، ونرفع شعار التنمية المستدامة كأسلوب للعمل». وأضاف «الاختيارات تمثل حالة الوسطية والمنهجية التى اختارها هؤلاء الشباب اتجاها لهم بدءا من المستشارة نهى الزينى أول سيدة جهرت بالحق، وفضحت تزوير النظام فى وقت خاف فيه الكثيرون وآثروا الصمت، وأيضا د. منى البرادعى، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق، ود. عمرو الشوبكى الخبير السياسى المعروف، ود. وحيد عبدالمجيد المحلل السياسى، ومجموعة من الأسماء التى تجسد تيار الوسطية مثل الداعية الشاب معز مسعود، ود. سمير مرقس، ومن الشباب المؤسسين للحزب د. أحمد شكرى، حفيد إبراهيم شكرى، رئيس حزب العمل السابق، وعبد المنعم إمام، وياسر الهوارى من شباب ثورة 25 يناير».
