يحتفل العالم الإسلامي كل عام بمولد نبي الأمة صلي الله وعليه وسلم (نبي الرحمة) وقد ولد عام 571 عام الفيل الذى حمي الله الكعبة من أبرهة ملك الحبشة وكان ميلاده نوراً وشعاعاً لهداية الأمة وكان العرب في الجاهلية قبل الدعوة لهم عادات وتقاليد من العادات السيئة استياءهم من البنات وتجارة الرقيق واعتماده علي الأصنام كإلهة والتنازع بين القبائل بعضها البعض أيضاً نبذهم لبشرة اللون (التفرقة العنصرية) إلي أن جاء الأسلام وقضي علي كل هذه الأشياء المنبوذة وجعل للمرأة مكانة في المجتمع الأسلامي وحفظ لها كل حقوقها بل وكرمها وساوى بين كل الألوان (الأجناس) امتثالا لمقولة ( لا فرق بين عربي أو عجمي إلا بالتقوى ) وكانت الرحمة والعدل من اركان الدعوه وكان لنبي الأمة مواقف مشهودة بالعدل والرحمة والسماحة قبل الأسلام وبعده ومن المواقف العظيمة في الجاهلية المشهودة للنبي عليه السلام حسن الحكمة ومنها عند بناء وتجديد الكعبة اختلف القبائل علي وضع الحجر من منهم يقوم بحمله فاختلفوا وكادت تؤدي إلي مشاجرات وعندما دخل النبي عليه السلام إليه احتكموا اليه افعرض عليهم بوضع الحجر في الجلباب علي إن يمسك كل قبيلة طرف لحمل الحجر ووضعه في مكانه وبذلك شاركت القبائل في حمل الحجر فشكرت القبائل النبي لحقنه الدماء وهذا من المواقف العظيمة لنبي الأمة وأيضاً تعرض نبي الأمة في دعوته لمتاعب كثيرة واضطهاد ولم يسلم من أذي قريش إلي أن أمره الله بالهجرة إلي بلاد الحبشة ووقف النبي أمام مكة في بكاء وقال لولا أن أخرجوني منكي ما خرجت وهذا دليل علي قيمه وحبه لوطنه ومن صفاته العفو والسماحة عند عودته من بلاد الحبشة وفتح مكة فكر أهل مكة في حساب النبي لهم فقال لهم ماذا تظنون إن فاعل بهم وقالوا أخو كريم بن أخو كريم فرد بسماحة اذهبوا فأنتم الطلقاء كان عفو النبي لهم وهو في مركز القوة ولكن سماحته ليتعلم المسلمين ويحذوه العفو عند المقدره ومن رحمة النبي في الحروب تأكيده علي قادة الجيوش عند فتح البلاد أو المعارك إلا يقطعوا شجرة وعدم الأعتداء علي الشيوخ والأطفال والنساء وتواجد الرحمة بينهم أيضاً عند بناء الدولة والأنسان عمل علي توحيد الأمة ووضع أسس المواطنة دون النظر لأختلاف العقائد واحترام أهل المدينة مسلمين وغير مسلمين لبعضهم ا لبعض ووضع أيضاً أسس الميثاق وبعد ذلك بدأ حكمه للمدينة بعد ترحاب وتوافق أهل المدينة علي ما عرض عليهم أيضاً من احترامه لأراء الأخرينو كان ينزل علي أراء الشباب في مشورتهم ونظرة النبي لهم هم أمل الأمة ومستقبلها وهذه صفات نبي الأمة لكي يهتدي من بعده ويحذوا حذوه كقدوة ومثلا أعلي لأطياف الأمة وكما سماه الله سبحانه وتعالي (إنكم لعلي خلقاً عظيم) وهكذاسمي نبي الرحمة. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.