قال الكاتب سليم عزوز،فى مقال له بصحيفة القدس تحت عنوان "هيكل والمذيعة ‘ الملبوسة' ومحاولة إنقاذ ما لا يمكن إنقاذه!" وجاء في المقال: "يستشعر محمد حسنين هيكل مسؤولية خاصة تجاه الانقلاب في مصر، فهو ‘عرابه' منذ أن كان ‘نطفة أمشاجاً'، تتشكل في رحم الذين يبغونها عوجاً. والذين انقلبوا كانوا يجتمعون عنده، وهناك تم التعارف، واستدعى هو لهم سيناريو سنة 1954، وهو السيناريو الوحيد الذي يلم بتفاصيله." وأضاف: "حمدي قنديل، المذيع الشاب، الذي كان كله حماس لنظام عبد الناصر، شارك في هذه ‘المهمة الوطنية الكبرى'، ومن هم أكبر منا سناً، عاصروا كيف كان يستقبل المعذبين من الإخوان، لمقابلات تلفزيونية، يعلنون فيها خيانتهم للوطن وتفريطهم في جنبه." وختم الكاتب بالقول: "في برنامج قنديل، والبلك، كان الجناة حضوراً على الشاشة، وفي مرحلة الانقلاب، كما في نهاية عهد مبارك، فان حملة الإبادة الإعلامية، هي جلسات نميمة، عن حكم الإخوان، وتصرفات الجماعة، وسياستها الفاشلة.. ومع هذا فان كانت فضائيات الثورة المضادة نجحت في التشهير بحكم الرئيس محمد مرسي، فإنها بدت عاجزة الآن عن الإبقاء على حالة الكراهية للحكم السابق، وفي الاستمرار في تأييد الانقلاب ورمزه عبد الفتاح السيسي، فكان لا بد من ظهور هيكل مع ‘الملبوسة' لميس الحديدي."