قامت السلطات المصرية بدفن جثث أربعة مهاجرين أفارقة كانوا قد لقوا مصرعهم برصاص الشرطة المصرية أثناء محاولتهم التسلل إلى إسرائيل، حيث دفنوا بمقابر مدينة الشيخ زويد لعدم استلام سفاراتهم لهم. وأعلن مصدر أمني، أن الجثث الأربعة تعود لمواطنين أفارقة من جنسيات مختلفو، وهم: إبراهيم عثمان علي (سوداني الجنسية)، وتخلى إبراهام هديون (إريتري الجنسية)، وتسفاى تسفا (إثيوبي الجنسية)، فضلاً عن أنثى مجهولة الهوية. وتم دفن الجثث الأربعة بعد أن احتفظت بها السلطات الصحية للفترة المسموح بها قانون دون أن تقوم سفارات الدول التي ينتمي إليها هؤلاء بتسلمهم. وأفاد مصدر طبي أنه يتم التحفظ على جثة أي متوف لمدة لا تقل عن 90 يومًا، بعدها توافق الجهات المختصة على دفن الجثة، لعدم التعرف عليها، أو تقدم أحد لاستلامها طوال هذه المدة. وبات معتادًا خلال السنوات الثلاث الأخيرة وقوع حوادث قتل للمتسللين الأفارقة أثناء محاولتهم العبور إلى الجانب الإسرائيلي، إما طلبا للجوء أو البحث عن فرص عمل لهم. وسبب هذا الأمر أزمة كبيرة لإسرائيل التي بدأت قبل شهور البناء في جدار حدودي من المقرر أن تنتهي من تشييده قبل نهاية العام المقبل.