أسدل الستار على جريمة الاعتداء والبلطجة التي شهدتها مدينة العريش مؤخراً وتناقلتها الألسنة باعتبارها سابقة لم تشهدها المدينة الهادئة من قبل حيث وافق أولياء أمور المجني عليهما على الصلح مع الجناة مقابل تعويض قدره 300 ألف جنيه للمجني عليه الأول على عماد لبيب الشريف " 14 سنة " و90 ألف جنيه للمجني عليه الثاني أحمد ثابت شراب " 16 سنة " وذلك بعد عقد عدد من جلسات القضاء العرفي بحضور عدد من القضاة العرفيين ومجموعة كبيرة من القيادات الشعبية بالمحافظة ، والتي بذلت محاولات مضنية من أجل إقناع أهالي المجني عليهما بقبول الصلح والتنازل عن المحضر الذي تم تحريره بقسم الشرطة. وكان القاضي العرفي يحيى الغول قد حكم بتعويض قدره مليون و650 ألف جنيه لكل مجني عليه مقابل الإصابات التي تم إحداثها بكل منهما وتصويرهما عرايا وإجبارهم على التفوه بكلمات بذيئة عن أسرهم وتسجيلها لهم ، تم تخفيضها إلى المبالغ السابقة الذكر بعد محاولات من عدد من القيادات الشعبية وعواقل المحافظة.