سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زياد الدريس في الحياة يسخر من مطاردة "فيسبوك" للقضية الفلسطينية على الانترنت ، وأسامة عبد الرحمن في الخليج الإماراتية يرصد متاعب الثورة الليبية ، ومنار الشوربجي في البيان تتحدث عن نفاذ التطرف الأيديولوجي إلى عمق المؤسسة الرسمية الأمريكية
الحياة: تحت عنوان(الشعب يريد إسقاط إسرائيل) كتب زياد الدريس فى الحياة هل ما زلتم تتذكرون فلسطين؟!فلسطين حالة استثنائية من بين الجراح العربية. فهي تنزف منذ ستين عاماً، لكن لا قرارات «صارمة» من مجلس الأمن ولا حلف ناتو «شهم» سيوقف نزيفها و«فايسبوك» الذي يطارد الأنظمة العربية لإسقاطها، أصبح في الحالة الاسرائيلية يطارد الشعوب العربية لإسقاطها... عبر إغلاق مواقع الدعوة الى الانتفاضة الفلسطينية الثالثة. يبرر «فايسبوك» ذلك بداعي تجنب العنف ضد اليهود، لكأنه كان يهدي وروداً وشوكولا للشباب العرب الذين سقطوا في تونس ومصر واليمن وسورية!واختتم الدريس قائلا يصبح الغرب جميلاً... حتى يمسي عند أقدام اسرائيل فيقبح.لعبة خطره الخليج: تحت عنوان (مأزق الثورة الشعبية الليبية)كتب اسامة عبد الرحمن فى الخليج لا شك أن اضطرار الثورة الشعبية في ليبيا إلى الدفاع عن نفسها في مواجهة آليات البطش والقمع التي استخدمها النظام الليبي في مواجهتها ومحاولة سحقها قد غيّر مشهدها الذي بدأت به، الذي حرصت على الحفاظ عليه، ثم إن اضطرارها إلى طلب العون من الخارج الذي تمثل في قرار عربي، ثم قرار أممي بفرض حظر جوي لحماية المدنيين بعدما كاد النظام الليبي أن يطبق عليه إن اضطرار الثورة الشعبية إلى الاعتماد على بعض الأسلحة الخفيفة التي يملك بعض أفرادها القدرة على استخدامها، وكذلك على بعض أفراد القوات المسلحة الذين انشقوا على النظام وما غنموه من أسلحة من المخازن التي كانت في مناطق سيطر عليها الثوار، جعل المشهد يبدو حرباً بين فريقين،وبدأ مسار الثورة مساراً مختلفاً، وبدا الأفق ضبابياً أو مسدوداً، وجاء دخول دول كبرى على الخط لفرض حظر جوي حماية للمدنيين، بقرار عربي، ثم بقرار أممي، ليضيف ضبابية أكثر وانسداداً أكبر في الآفاق،واختتم عبد الرحمن قائلا ربما يرى البعض أن هناك أملاً في عودة الثورة الشعبية إلى مسارها، طالما كانت منبثقة من إرادة جادة وصلبة ومصممة على الوصول إلى غاياتها، ولو قدمت في سبيل ذلك أغلى التضحيات .قد يكون ذلك صحيحاً، ولكن الضبابية تطبق على الظرف التاريخي الراهن، والمشهد المعتم على الساحة الليبية قد يطول أمده . البيان: تحت عنوان(التطرف السياسي الأميركي في معركة الميزانية)كتبت منار الشوربجى فى البيان الحقيقة أن التطرف الأميركي لا يقتصر على التطرف الديني، فهناك تنامٍ للتطرف السياسي المختلط بالدين، كشف عن نفسه بوضوح في الأزمة الكبرى التي واجهتها مفاوضات الكونغرس بشأن إقرار الميزانية الفيدرالية الجديدة، والتي ظلت متعثرة حتى يوم الجمعة الماضي، مما كان يهدد بإغلاق الحكومة الفيدرالية أبوابها صباح السبت. ورغم أنه قد تم التوصل لاتفاق في اللحظات الأخيرة يبقي الأبواب الحكومية مفتوحة، إلا أن ما جرى في تلك المفاوضات من معارك، يعبر بوضوح عن حالة الاحتقان السياسي المرشح للازدياد في الفترة القادمة، بل وتأثر الوسط السياسي نفسه بتيار التطرف على نحو بالغ الوضوح.وقد جاء هذا التطرف السياسي مدفوعا بحركة حفل الشاي اليمينية، التي لعبت دورا مهما في حصول الجمهوريين على الأغلبية في مجلس النواب في نوفمبر الماضي ففي مجلس النواب يتبنى الحزب مواقف تتبنى أجندة النيوليبرالية الاقتصادية، التي تفتح الباب على مصراعيه أمام الرأسمالية المتوحشة بلا رادع، وتنزع شبكة الأمان الاجتماعي من فوق رؤوس الأكثر فقرا وضعفا في المجتمع لحساب الأغنياء واختتمت الشوربجى قائلا الحكاية ليست مجرد تطرف أيديولوجي، وإنما أيضا انتهازية سياسية. لكن المشكلة في الواقع هي أن التطرف ليس في هامش الساحة السياسية، وإنما في قلب الوسط السياسي.