التقت والدة الطفلة "زينة"، أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئيس المؤقت، أثناء تواجده بأحد فنادق مدينة نصر، طالبة منه تعديل القانون ليسمح بتوقيع عقوبة الإعدام على مرتكبي جريمة اغتصاب ابنتها. وشاهدت شيماء غزالي، والدة الطفلة، المسلماني أثناء وجوده على حمام السباحة بفندق "انتركونتيننتال سيتي ستارز"، برفقته طاهر أبوزيد، وزير الرياضة السابق، أثناء مشاهدتهما لمباراة الزمالك مع حرس الحدود. وما أن وقعت عين والدة "زينة" على المسلماني حتى سارعت بالتوجه إليه طالبة منه، تعديل القانون ليسمح بتوقيع عقوبة الإعدام على القاصرين في جرائم القتل والاغتصاب، بعد أن أفلت قاتلا ابنتها من حبل المشنقة بسبب صغر سنهما. وبعد نحو شهرين من الجريمة التي هزت الشارع المصري، قضت محكمة جنايات بورسعيد في منتصف فبراير الماضي بالسجن 20 عامًا على محمود محمد محمود، و15 عامًا على علاء حسب الله المتهمين باغتصاب وقتل الطفلة زينة. وأثارت قضية الطفلة الرأي العام المصري، وخرجت تظاهرات عدة، خصوصا في بورسعيد تطالب بالقصاص. ووقعت الطفلة زينة ضحية جارها وابن حارس العقار الذي تقطن فيه، حيث استدرجاها إلى سطح المنزل وحاولا اغتصابها ثم ألقوها من السطح لتلقى حتفها. والدا الطفلة زينة كانا يطالبان بالإعدام للقاتلين، إلا أن المحكمة أعربت في حكمها عن أسفها الشديد لعدم تمكنها من توقيع أقصى العقوبة على المتهمين. وقالت المحكمة إنها مقيدة بقانون الطفل، لأن المتهمين لم يبلغا 18 عامًا، ولذا لا يمكن توقيع عقوبة الإعدام عليهما وكذلك عقوبة السجن المؤبد أو المشدد.