وافقت الفصائل الفلسطينية على دعوة وجهتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بوقفٍ للهجمات على الأراضي المحتلة يبدأ من الساعة 11 قبيل منتصف ليلة الخميس بالتوقيت المحلي. وكانت وزارة الداخلية في حكومة حماس بقطاع غزة قد أعلنت أنها "تجري مباحثات مع الفصائل الفلسطينية، بهدف وقف التصعيد مع الاحتلال الصهيوني". وأكدت أنها "تلقت ردوداً إيجابية من قبل الفصائل، انطلاقاً من حرص الداخلية والفصائل الفلسطينية للجم العدوان الصهيونى المتصاعد ضد شعبنا". وكان رئيس الوزراء في حكومة حماس إسماعيل هنية أجرى اتصالات بأطراف مصرية وغيرها منعاً لتدهور الأوضاع في القطاع، وكذلك قامت وزارة الداخلية بالتواصل مع الفصائل لتهدئة الأوضاع. وأكدت مصادر أن أطرافاً دولية تعهدت بأن لا يصعد الاحتلال في غزة، في حين شددت الفصائل داخليا على حماية الجبهة الداخلية وحماية التوافق الوطني على التهدئة، وأن الهدوء يقابله هدوء بهدف عدم إعطاء مبرر للاحتلال لشن عدوان أوسع. وقال طلال أبو ظريفة -أحد قادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين- لوكالة الأنباء الألمانية إنه تمت الموافقة على وقف إطلاق النار بعد وساطة عربية وتركية. غير أنه قال إن الفصائل ما زالت تنتظر ردا من الاحتلال على الاقتراح. وفي هذه الأثناء أجرت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة اتصالات مع أطراف خارجية من بينها مصر وجامعة الدول العربية وفصائل فلسطينية لتفادي مزيد من التصعيد العسكري للاحتلال الذي أدى لاستشهاد خمسة فلسطينيين أمس بعد يوم دام من التصعيد تصعيد العسكري للاحتلال وقصف عشرات المناطق المدنية في القطاع وأخرى تابعة لفصائل المقاومة.