قال المهندس حمدي عاصي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، إنه جار حاليا زراعة محصول القطن والعمل علي زيادة مساحات زراعته، منوها إلي أن مساحته العام الماضي كانت 360 ألف فدان، وتستهدف الوزارة هذا العام وصوله إلي 400 ألف فدان، بعد الأقبال علي زراعته في المحافظات الهامة مثل كفر الشيخ والبحيرة والشرقية والفيوم، مشيرا إلي أن أزمة زراعة القطن ترتبط بمشكلات التصنيع، لافتًا إلي أنه في حالة تصدير القطن الشعر إلي غزول ترتفع قيمته إلي 5 أضعاف عن سعر الخام، وفي حالة تصديره أقمشة تقفز قيمته إلي 10 أضعاف، مضيفا أنه جار التعاون بين وزارة الصناعة والزراعة لتأهيل المصانع لاستخدام القطن المصري طويل التيلة بدلا من تصديره خامًا. وأكد عاصي في تصريحات ل"المصريون"، أن الوزارة تسعي لتقليل مساحة الأرز واستبدال زراعته بالذرة الصفراء توفيرا للمياه، نظرا لما يحتاجه الأرز من مياه كثيرة، مضيفا أن تقليل زراعته يحد من ملاحقة المزارعين، حيث إنه عند قيام المزارعين بزراعة الأرز بدون موافقة الوزارة يعد ذلك مخالفة تقوم الوزارة من خلالها بملاحقة المزارعين له وعدم صرف أسمدة مدعمة لهم. وأشار عاصى، الى أن وزارة الزراعة تقوم حاليا بتجهيز 25 صومعة جديدة لتخزين القمح، بسعة 1.5 مليون طن بدعم من القوات المسلحة ومنحة إمارتية بقيمة 2مليار جنيه، منوها إلي أنه جار إعداد ألف شونة اسفلتيه وترابية لاستلام 4.5 مليون طن قمح من المزارعين بمساحة 3.7 مليون فدان، لافتًا إلي أنه جار حصر وأعداد الشون والصوامع الخاصة باستلام محصول القمح، كما تتم الاستعانة بالشون الترابية بجميع المحافظات ورفع كفاءتها، تمهيدا لاستلام الأقماح من المزارعين، لافتًا إلي أنه تم رفع سعر التوريد من 420 إلي 425 جنيها للاردب، وأضاف عاصي أن الوزارة تستعد لاستلام المحصول مباشرة من المزارعين بدلا من تدخل الوسطاء والتجار. وأضاف, ان الوزارة تسعي إلي عدم وجود أزمة للأسمدة خلال الموسم الصيفي، منوهًا إلى أن ذلك سيتم من خلال التعاقد مع الشركات العامة وشركات المنطقة الحرة لتوريد 260 ألف طن شهريًا بجانب لجان المتابعة الدورية لمنع وجود اختناقات في توزيع الأسمدة في المديريات.