أعلنت مجموعة من المثقفين من جيل الاستقلال بالجزائرعن إنشاء اللجنة الشعبية لحماية صوت المواطن خلال الاستحقاق الرئاسى المقبل والذى سيجرى يوم 17 أبريل المقبل، عن طريق متابعة عملية الفرز، بدعوى الحرص على حماية أصوت الناخبين من التزوير... كما هددت بتنظيم اعتصامات دائمة أمام مقرات الولايات ورئاسة الحكومة فى حال عدم نزاهة الانتخابات الرئاسية. وقد انضمت إلى قائمة المبادرات التى أطلقتها أحزاب سياسية وشخصيات وطنية، مبادرة جديدة يقودها مجموعة من أفراد النخبة والمثقفين الذين قرروا أن يكون لهم دور فى الانتخابات الرئاسية القادمة، لكن ليس عن طريق رفض العهدة الرابعة أو تأييد مرشح معين أو الدعوة إلى المشاركة بقوة فى الاستحقاق الرئاسى، وإنما من خلال أداء مهمة الحارس الأمين لأصوات الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم يوم الاقتراع، وذلك بحث المواطنين على التواجد بقوة بمراكز الاقتراع أثناء عملية الفرز، لمنع حدوث أي شكل من أشكال التزوير. ومن شأن هذه المبادرة فى حال توسيعها وانضمام شخصيات فاعلة إليها، أن تكون بمثابة رسالة طمأنة لشريحة مهمة من الناخبين الذين يتحاشون الإدلاء بأصواتهم خشية أن يتم التلاعب بها، أو أن يتم إعطاؤها وجهة أخرى غير تلك التي يريدونها. ومن المنتظر أن يتم الإعلان الرسمى عن ميلاد اللجنة الشعبية لحماية أصوات الناخبين الجزائريين فى غضون الأيام القليلة المقبلة .