أدانت رابطة الصحفيين بكفرالشيخ مقتل الزميلة ميادة أشرف الصحفية بالدستور أثناء تغطيتها لاحداث عين شمس اليوم الجمعه. وأكد عمروسعدة رئيس الرابطة أن الاعتداء المتكرر على الصحفيين ومراسلى الصحف يجب أن يواجه بكل حسم هذه المرة، مطالبا بفتح تحقيق عاجل ومعرفة الجانى الحقيقى وتقديمة للمحاكمة فى أسرع وقت ممكن. فى حين تساءل عبدالقادر الشوادفى سكرتيرعام الرابطة عن الذنب الذى ارتكبته الزميلة الشهيدة حتى يتم قتلها بطلقتين فى الرأس وهومايثبت أن هناك تعمدا فى قتلها وهوما لا يمكن السكوت عليه هذه المرة. بينما أكد كرم القرشى عضومجلس إدارة الرابطة أن مقتل الزميلة بطريقة مشابهة لما حدث مع الزميل الحسينى أبوضيف عضو نقابة الصحفيين يلقى بالكرة فى ملعب الاجهزة الامنية لمعرفة الجانى أوالجناة وتقديمهم للمحاكمة بعد الكشف عنهم للرأى العام الذى يشعر بالمرارة مما يحدث. ومن جانبها أصدرت رابطة الصحفيين بمحافظة البحيرة، بيانا نعت فيه الزميلة ميادة أشرف الصحفية بجريدة الدستور ومراسلة وقع "مصر العربية" والتى استشهدت إثر طلق نارى تعرضت له فى عزبة النخل بعين شمس أثناء تأدية عملها فى تغطية الاشتباكات التى دارت بين قوات الامن وانصار تنظيم الاخوان. وأضافت الرابطة فى بيانها إننا كرابطة مهنية لمهنة من أعظم وأجل المهن مهنة البحث عن الحقيقة لنبصر بها أبناء هذا الوطن نجد اننا كصحفيين ندفع ثمنا غاليا وباهظا وهو أرواحنا ثمنا للعنف الموجود فى الشارع من هنا ومن هناك"، مطالبة الجهات الامنية بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم لمحاكمة عاجلة والقوى الحزبية والسياسية ومنظمات المجتمع المدنى تحمل مسئوليتها فى حماية الصحفيين اثناء تادية عملهم وفضح تلك الانتهاكات والتجاوزات امام الراى العام. وأكدت الرابطة فى بيانها على استمرار قطار الشهداء فى مسيرة من أجل الوطن ونشر الحقيقة بدءا من احمد على والحسينى ابو ضيف وتامر عبدالرؤوف حتى ميادة أشرف . ومن جانبه، أكد حامد البربرى مساعد رئيس تحرير جريدة الجمهورية ومنسق الرابطة على عدم ترك حق أى زميل او التسامح فى دماء الصحفيين، واستمرار الضغط بكل الطرق السلمية والقانونية حتى تعود الحقوق وتظهر كل الحقائق والقيمة والكرامة، مؤكدا على استمرار رسالتنا السامية فى التنوير والدفاع عن حقوق ابناء وطننا فى عيش وحرية وكرامة وعدالة اجتماعية. واستنكرالبربرى مسلسل العنف المفرط وسوء التعامل مع الصحفيين فى مصر حتى بات الامر وكانه استهدافا للصحفيين حتى لا ينقلوا الحقيقة، لافتا إلى أن الامر لن يقف عند ميادة مستقبلا فهذه حرب شرسة وأول المستهدف تصفيتهم هم الصحفيون الذين يفضحون بأقلامهم وكاميراتهم الأفعال الاجرامية الإرهابية الجبانة.