اعتصم العشرات من الصحفيين بجريدة "أونست" أمس الأربعاء وتعليق عملهم بعد أن حجبت الإدارة مرتباتهم عن شهرى فبراير ومارس، وقامت بفصلهم تعسفيًا وتهديدهم بالطرد. يُذكر أن الإدارة أتت بعدد من رجال النظام السابق واستبدالهم وفي مقدمتهم "أسامة سرايا - كرم جبر - محمد حسن الألفى - عبد الله حسن - محسن حسنين"، وذلك لاستبدالهم بالصحفيين الشباب الذين قاموا علي إنشاء هذه الجريدة منذ البداية، وقد قام الصحفيون بالإضراب عن الطعام حتى تتحقق مطالبهم. وأيضًا قام مجموعة من العاملين بقناة "أونست"، بتحرير محضر جماعي بقسم شرطة العجوزة ضد رئيس مجلس الإدارة المجموعة الاقتصادية المسئولة عن القناة، ومسئولى القناة أنفسهم يتهمونهم بتعمد عدم صرف مستحقاتهم المالية منذ شهر نوفمبر2013. وأضاف الموظفون أنهم عندما تقدموا لرئيس مجلس الإدارة إكرامي الصباغ لطلب رواتبهم، فقامت الإدارة بتأجير عدد من البلطجية، والتعدى عليهم بالضرب المبرح مما أسفر عن إصابة بعضهم بإصابات بالغة، على حد قولهم. وفى هذا السياق أكد حسام الشوربجى، أحد العاملين المتضررين بالقناة، أن القناة حررت محضرًا مضادًا اتهمت فيه الشاكين، بالتعدى على مقر القناة مما اضطرهم للتنازل عن المحضر، خاصة بعد صرف جزء من المستحقات المالية محل الخلاف لهم. وأكد الشوربجي أن إدارة القناة حررت لهم شيكات بنكية بباقي مستحقاتهم، لكى يقوموا بصرفها بعد شهرين، متهمًا القناة بالنصب وسرقة رواتب العاملين -على حد وصفه- مستدلًا على ذلك بتأخر صرف رواتب العاملين بالجريدة أيضًا.