رسميًا.. حرق 120 سيارة شرطة.. والقبض على 12 خلية استهدفت سيارات الضباط "المصريين للدراسات السياسية": إتلاف1770 مركبة.. و880 مليون جنيه خسائر
رصدت "المصريون" خسائر وزارة الداخلية منذ أحداث 30 يونيه وعزل محمد مرسى من منصبه حتى كتابة هذه الكلمات قبل طبع الصحيفة بيومين، ففى الوقت الذى أكد فيه مدير المركز الإعلامى بوزارة الداخلية أن الوزارة تكبدت خسائر عديدة نتيجة مخطط انتهاج العنف من قبل عناصر الإخوان وصلت إلى إحراق ما يقرب من 120 مركبة شرطة غير السيارات الخاصة للضباط والأفراد وأسرهم، قال رئيس مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية، إن الوزارة تكبدت خسائر تخطت 1770 سيارة شرطة. وقال العميد أيمن حلمى، مدير المركز الإعلامى بوزارة الداخلية، إن الوزارة بعد 30 يونيه شهدت العديد من العمليات الانتقامية التى استهدفت سيارات الشرطة والمدرعات وسيارات الأمن المركزي وسيارات الترحيلات والسيارات الخاصة بالضباط وعائلاتهم وأسرهم وجيرانهم، كما تم استهداف بعض نقاط الشرطة واقتحام بعض الأقسام عقب أحدث فض الاعتصامات واستهداف سيارات الترحيلات لتهريب متهمين. وأضاف أيضًا أن الخسائر شملت سيارات تابعة لإدارات الشرطة المتخصصة التى ترتبط بخدمة الناس كسيارات الإطفاء وإدارات المرور والدفاع المدني، وامتدت إلى إشعال النيران فى سيارات ضباط المباحث وإدارات البحث الجنائى فى خلال الفترة، ما يقرب من 120 سيارة فى محاولة لزعزعة الثقة والأمن وإرهاب الضباط والأفراد وإثنائهم عن عملهم. وأكد حلمى، أن الجهود توصلت إلى مرتكبي معظم تلك الوقائع وتم ضبط 12 تشكيلًا عصابيًا وإرهابيًا حتى الآن من المتورطين فى حرق سيارات الشرطة والسيارات الخاصة بضباط الشرطة، وذلك نتيجة التحريات والمعلومات واعترافات عناصر الخلايا، مشيرًا إلى أنه يوجد 8 حالات تم ضبطهم أثناء قيامهم بمحاولات التعدي وحرق السيارات وكان بحوزتهم زجاجات مولوتوف وجراكن بنزين واعترفوا بقيامهم بارتكاب تلك الوقائع انتقامًا من ضباط الشرطة وأفراد الشرطة، فضلًا عن استهداف ضباط وأفراد الشرطة بالرصاص الحى خلال التظاهرات واتخذت الإجراءات القانونية تجاه تلك الوقائع. فيما أصدر مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية، بيانًا منذ عدة أيام قال فيه إنه تم رصد حرق 25 قسم شرطة، عقب 3 يوليو فضلًا عن تدمير مديريتي أمن القاهرة والدقهلية، بجانب استهداف مديريتي الإسماعيلية وسيناء وأيضًا إحراق 1770 سيارة شرطة. وأضاف البيان، أنه بالنسبة للإصابات البشرية فقد سجل المركز مقتل 431 فرد شرطة بعد يوليو من ضباط وجنود وأمناء شرطة، و1170 مصابًا. وأشار إلى أن هذه الخسائر ترجمت ماليًا وبلغت 880 مليونًا إلى الآن، وفي طريقها للوصول لمليار في ظل زيادة الأزمة السياسية واستهداف سيارات الشرطة والأقسام. وبين المركز أن أي نقص في إمكانيات الشرطة لا تستطيع الحكومة تعويضه على الفور بسبب وصول عجز الموازنة والدين 630 مليارًا، موضحًا أن شركة المقاولين العرب تولت ترميم أقسام ومديريات الشرطة بالآجل ولم تحصل على استحقاقاتها فوريًا.