فى مفارقة غريبة فاق عدد الصحفيين المؤدين لعبير السعدى، عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين، والذين تجمعوا بالدور الأرضى بالنقابة فى حلقة نقاشية تأيدًا وتضامنًا مع السعدى ورفضًا للقرار الأخير الصادر من مجلس النقابة بإحالتها للتحقيق، عدد الصحفيين الذين حضروا الجمعية العمومية للنقابة صباح اليوم والذين لم يتخطوا ال 20 عضوًا. وتجمهر عدد كبير من الصحفيين المؤيدين لموقف السعدى بمدخل النقابة فى مظاهرة حب وتأييد معلنين تضامنهم الكامل معها، حيث أكدوا أن موقفها موقف بطولى لايقوم به سوى أصحاب المبادئ والقيم، مشيدين بدورها طوال فترة تواجدها بالمجلس ومناصرتها لحقوق الصحفيين، والدفاع عنهم خاصة الزملاء الذين تم القبض عليه والزج بهم فى أقسام الشرطة خلال تغطيهم للأحداث والقيام بأعمالهم وواجبهم الصحفى. ومن جانبها أبدت عبير السعدى سعادتها البالغة بحملة التأييد والحفاوة التى استقبلها بها زملاؤها الصحفيين، مؤكدة أن الصحفى لا يمكن أن يتعرض للإهانة وامتهان الكرامة، كما شددت على ضرورة عدم الخلط بين العمل السياسيى والعمل الصحفى. ورفضت السعدى الحديث عن مجلس النقابة واكتفت بالبيان الصحفى الذى كانت قد أصدرته إبان قرار إحالتها للتحقيق والذى طالبها بتقديم وقائع تثبت تصريحاتها التي أعلنت فيها مقاطعة أعمال المجلس، احتجاجًا منها على تخاذل المجلس تجاه ما يتعرض له الصحفيين من انتهاكات. شاهد الصور