أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، أن الفرحة غمرته أمس الأول بينما كان يقوم بالإدلاء بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية. وقال إن الفرحة انتابته عندما شاهد جموع المصريين تعلن وبكل حرية ومقدرتها على ممارسة الديمقراطية بأفضل الصور الحضارية وليس كما يشاع عنهم خلال الفترات الماضية بضعفهم الثقافي في الجانب السياسي. وأضاف "ويمكن للمحبين لبلادهم أن يطمئنوا عليها خلال المستقبل فقد تكاتف الجميع يدًا واحدة لممارسة تجربة ديمقراطية حقيقية بالإيجاب أم بالسلب المهم أننا وجدنا حرصا على المشاركة".. وأوضح في لقائه بأمناء الفتوى في الاجتماع الشهري بالدار أنه يشعر بالطمأنينة على مستقبل مصر فقد أعجب بالطوابير الشبابية وكبار السن والنساء. وتابع: "هذا يجعلنا نؤكد عن ثقة اجتياز مصر وشعبها الواعي مجددًا وبجدارة الاختبار الأكثر صعوبة والمتمثل في قبول نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية أيًا كانت نتيجته وبصدر رحب، للعمل سويا في مسيرة البناء والتي وضعنا أول لبنة فيه يوم السبت. وحذر مفتي الجمهورية من أي "محاولة هدم ما بدأناه"، مؤكدًا أن شعب مصر في عهده الجديد بوعيه وإدراكه لن يسمح بذلك وليكن شعارنا في المرحلة القادمة: "مصر فوق الجميع".