قال عبدالله الناصر حلمى، أمين عام اتحاد القوى الصوفية، إن الهجوم على أقباط مصر فى ليبيا أمر خطير، يؤكد أن هيبة مصر أصبحت على غير ما نتمناه، وعلى ذلك يجب أن يكون هناك رد سريع على ذلك كله لحفظ هيبة مصر وكرامتها. وتابع الناصر، أن مصر بعد الثورة أصبحت ليس لها كرامة بين الدول بسبب القيادات الفاسدة والفاشلة التى تناوبت على حكمها بين الحين والآخر، ويجب أن يكون هناك رد حاسم على تلك التطاولات التى وصلت إلى مرحلة خطيرة جدًا. وأشار فى بيان صحفى له إلى أن تعرض عدد من العاملين المصريين فى ليبيا للهجوم من قبل بعض الجماعات الخطرة، يعتبر هذا الهجوم هو الثانى من نوعه اعتداء على السيادة المصرية. واستطرد أن سيطرة تنظيم القاعدة على مقدرات الشعب العربى الليبى، وخاصة فى بنغازى وعدم قدرة الحكومة الليبية على السيطرة على كامل التراب الوطنى الليبى سيضر مصر والمصريين بليبيا والداخل المصرى بشكل مباشر، مما يجعل من واجب الحكومة المصرية الجديدة أن تقوم بقمع القوى الباغية. وشدد أمين اتحاد القوى الصوفية على سرعة التدخل، لأنه لم يعد الاعتداء قاصرا على المصريين بل طال رعايا الدول الأخرى، حيث تم اغتيال مهندس فرنسي في بنغازي من قبل مجهولين أيضا، وهو ما يضع مسئولية كبيرة على المجتمع الدولى.