يعقد حلف شمال الأطلسي (ناتو) اجتماعا طارئا اليوم لبحث الأزمة المتصاعدة في شبه جزيرة القرم الأوكرانية بعدما أقرت روسيا إرسال قوات إلى هناك. آلاف من الأوكرانيين يعبرون الحدود إلى روسيا في ظل استعداد القوات الروسية للتدخل العسكري في البلد يعقد حلف شمال الأطلسي (ناتو) اجتماعا طارئا اليوم لبحث الأزمة المتصاعدة في شبه جزيرة القرم الأوكرانية بعدما أقرت روسيا إرسال قوات إلى هناك. ويأتي اجتماع الحلف عقب جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، دعت خلالها الولاياتالمتحدة لإرسال مراقبين دوليين إلى أوكرانيا. وعقد مجلس الأمن جلسته لبحث تصويت البرلمان الروسي أمس لصالح تخويل الجيش استخدام القوة العسكرية في أوكرانيا. وتشهد العلاقات بين روسياوأوكرانيا توترا متزايدا منذ الإطاحة بالرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، الموجود حاليا في روسيا. ويتبدى هذا التوتر بشكل واضح في منطقة القرم التي يوجد بها أغلبية من الروس. وتستضيف مدينة سيفاستوبول بمنطقة القرم قاعدة عسكرية روسية، هي مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود. ومع إقرار البرلمان الروسي استخدام القوة العسكرية، أعلنت أوكرانيا وضع قوات الجيش في حالة تأهب قصوى. وقال الرئيس الأوكراني المؤقت الكسندر تورتشينوف إنه أصدر أوامر بتعزيز الأمن في المدن الرئيسية. "انتهاك واضح" في غضون هذا، أبلغ الرئيس الأمريكي، باراك اوباما، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا تنتهك القانون الدولي من خلال إرسال قوات إلى الأراضي الأوكرانية. وفي محادثة هاتفية استغرقت 90 دقيقة، حث اوباما الرئيس الروسي على سحب قواته إلى قواعدها في شبه جزيرة القرم. وبحسب البيت الأبيض، شدد اوباما على أن الوسيلة المناسبة لعلاج أي بواعث قلق هي "بشكل سلمي من خلال التعامل المباشر" مع الحكومة الأوكرانية وهيئات الوساطة الدولية. وجاء في بيان للبيت الأبيض أن اوباما "أعرب عن قلقه البالغ بشأن انتهاك روسيا الواضح لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها." وأضاف البيان أن اوباما أبلغ بوتين أن تحركات روسيا بمثابة "انتهاك للقانون الدولي، بما في ذلك التزامات روسيا في ظل ميثاق الأممالمتحدة، واتفاقيتها مع أوكرانيا في عام 1997 بشأن التمركز العسكري." بالمقابل، اعتبر بوتين أن موسكو تحتفظ بالحق في حماية مصالحها وأولئك الأشخاص المتحدثين بالروسية في أوكرانيا. وجاء في بيان للكرملين أن بوتين "شدد على وجود تهديدات حقيقية لحياة وصحة المواطنين الروس في الأراضي الأوكرانية." وفي سياق متصل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى "إعادة فورية للهدوء والحوار المباشر." من جهتها، استدعت كندا سفيرها لدى موسكو للتشاور، وأعلنت تعليق المشاركة في الاجتماعات التحضيرية لقمة مجموعة دول الثمانية الكبرى المقرر عقدها في منتجع سوتشي الروسي في يونيو/ حزيران. وفي وقت سابق، أعلنت الولاياتالمتحدة تعليق مشاركتها في الاجتماعات التحضيرية.ومن المقرر أن يبدأ الاجتماع في الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش. ويأتي اجتماع الحلف عقب جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، دعت خلالها الولاياتالمتحدة لإرسال مراقبين دوليين إلى أوكرانيا. وعقد مجلس الأمن جلسته لبحث تصويت البرلمان الروسي أمس لصالح تخويل الجيش استخدام القوة العسكرية في أوكرانيا. وتشهد العلاقات بين روسياوأوكرانيا توترا متزايدا منذ الإطاحة بالرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، الموجود حاليا في روسيا. ويتبدى هذا التوتر بشكل واضح في منطقة القرم التي يوجد بها أغلبية من الروس. وتستضيف مدينة سيفاستوبول بمنطقة القرم قاعدة عسكرية روسية، هي مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود. ومع إقرار البرلمان الروسي استخدام القوة العسكرية، أعلنت أوكرانيا وضع قوات الجيش في حالة تأهب قصوى. وقال الرئيس الأوكراني المؤقت الكسندر تورتشينوف إنه أصدر أوامر بتعزيز الأمن في المدن الرئيسية. "انتهاك واضح" في غضون هذا، أبلغ الرئيس الأمريكي، باراك اوباما، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا تنتهك القانون الدولي من خلال إرسال قوات إلى الأراضي الأوكرانية. وفي محادثة هاتفية استغرقت 90 دقيقة، حث اوباما الرئيس الروسي على سحب قواته إلى قواعدها في شبه جزيرة القرم. وبحسب البيت الأبيض، شدد اوباما على أن الوسيلة المناسبة لعلاج أي بواعث قلق هي "بشكل سلمي من خلال التعامل المباشر" مع الحكومة الأوكرانية وهيئات الوساطة الدولية. وجاء في بيان للبيت الأبيض أن اوباما "أعرب عن قلقه البالغ بشأن انتهاك روسيا الواضح لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها." وأضاف البيان أن اوباما أبلغ بوتين أن تحركات روسيا بمثابة "انتهاك للقانون الدولي، بما في ذلك التزامات روسيا في ظل ميثاق الأممالمتحدة، واتفاقيتها مع أوكرانيا في عام 1997 بشأن التمركز العسكري." بالمقابل، اعتبر بوتين أن موسكو تحتفظ بالحق في حماية مصالحها وأولئك الأشخاص المتحدثين بالروسية في أوكرانيا. وجاء في بيان للكرملين أن بوتين "شدد على وجود تهديدات حقيقية لحياة وصحة المواطنين الروس في الأراضي الأوكرانية." وفي سياق متصل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى "إعادة فورية للهدوء والحوار المباشر." من جهتها، استدعت كندا سفيرها لدى موسكو للتشاور، وأعلنت تعليق المشاركة في الاجتماعات التحضيرية لقمة مجموعة دول الثمانية الكبرى المقرر عقدها في منتجع سوتشي الروسي في يونيو/ حزيران. وفي وقت سابق، أعلنت الولاياتالمتحدة تعليق مشاركتها في الاجتماعات التحضيرية.