وصل عدد الموقعين على عريضة منظمة آفاز العالمية، المهتمة بحقوق الإنسان والبيئة، إلى 2,898، من 5000 ألف صوت مرصود لبدء المنظمة في الضغط على أكثر من صعيد للمطالبة بوقف عمليات التعذيب في مصر، والتي وصفتها، بالممنهجة، فضلاً عن المطالبة بمحاكمة المسئولين عن ذلك وعلى رأسهم المستشار عدلى منصور، والدكتور حازم الببلاوى ، الفريق عبد الفتاح السيسى، اللواء محمد إبراهيم، مدير إدارة قطاع السجون، وجميع ضباط والأمناء والجنود والمخبرين المشاركين فى التعذيب، وتقديمهم للمحاكمة الجنائية الدولية. فيما دعم عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الحملة، ونشرت صفحة الحرية لأحمد ماهر العريضة وطالبت متابعيها بالتوقيع عليها، كما طالبتهم بتغيير صورتهم على فيس بوك وتويتر ووضع شعار الحملة بدلًا منه. وكانت منظمة آفاز بدأت الحملة منذ ما يزيد عن شهر عبر البريد الالكتروني، قائلة، التعذيب والوحشية في التعامل مع المعتقلين السياسيين، عبر منع الدواء والطعام والثياب والزيارات واللقاء مع المحامين، عمل ضد الإنسانية وترفضه كل مواثيق حقوق الإنسان، ويرفضه أي إنسان حر على وجه الأرض، نناشد وسائل الإعلام المحلية والدولية أن تصرخ مسمعة العالم صوتها بضرورة رفع الظلم عن المعتقلين والإفراج الفورى عنهم. نطالب منظمات المجتمع المدنى المصرية والدولية مقاضاة كل من (المستشار عدلى منصور، د. حازم الببلاوى ، الفريق عبد الفتاح السيسى، اللواء محمد إبراهيم، مدير إدارة قطاع السجون، وجميع ضباط والأمناء والجنود والمخبرين المشاركين فى التعذيب) وتقديمهم للمحاكمات المحلية ومحكمة الجنايات الدولية لمشاركتهم فى الاعتقال دون دليل إدانة، والتعذيب المستمر والمنع من التداوى ومخالفتهم لجميع القوانين المحلية والاتفاقيات الدولية التى وقعت عليها مصر.