نفى ممدوح رمزى، المستشار القانوني للكنيسة، ماتردد بشأن إصدار البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، "قائمة سوداء" سرية بأسماء عدد من النشطاء الأقباط المحظور على الكنيسة والمجمع المقدس التعامل معهم، وذلك لارتباطهم بصلات قوية مع جماعة "الإخوان المسلمين" وذراعها السياسية حزب "الحرية والعدالة". وأشار رمزي في تصريحات خاصة ل"المصريون"، إلى أنه يحضر جميع الجلسات مع البابا تواضروس وأن علاقته بالبابا وثيقة جدًا، وذلك على عكس ما قيل بأن الأسماء التي تضمها القائمة ستحرم من ممارسة أسرار الكنيسة والحرمان من ملكوت المسيح. وشدد رمزي على أنه لايقبل أي مزايدة على وطنيته، لافتًا إلى أنه يمارس العمل السياسي منذ أكثر من 35 عامًا ولم يسع خلال مسيرته إلا إلى تحقيق مصلحة الوطن، داعيًا إلى عدم جر الكنيسة إلى أي صراعات سياسية.
وعن القائمة التي كانت نشرتها حركة "أقباط بلا قيود" والتي تضمنت نفس الأسماء، أكد رمزي أن كل هذه القوائم لا أساس لها من الصحة ولا توجد أي صراعات داخل الكنيسة، مشيرًا إلى أن هذه الحركة تسعى إلى الشهرة من خلال تشويه الرموز.
وكانت القائمة التي تم نشرها تضمنت شخصيات كاثوليكية وإنجيلية على رأسهم رجل الأعمال المعروف رامي لكح، المرتبط بشراكة اقتصادية مع المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان، والدكتور رفيق حبيب، نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية للإخوان. كما تضمنت القائمة المحامي ممدوح رمزي، والناشط والكاتب سامح فوزي، وعضو الجمعية التأسيسية السابقة ماريان ملاك، وكلًا من سوزي ناشد ونادي هنري، والقيادية في حزب "الوسط" نيفين ملاك.