أكد نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، أن 30 يونيه، لم يشارك فيها الشعب المصري من أجل الاعتراض على الإسلام أو محاربة للفكرة، بل لشعوره بالخطر من فئة بعينها، مضيفًا أن الإخواني لديه قناعة بأن الخير لا يأتي إلا من طريقه، وإذا جاء من غيره أعاقه، متابعًا أن الحزب يحتاج إلى أربع سنوات لخدمة الناس بالشارع، وأن المواقف السياسية ليست كافية لكي يستجيب الشعب لرسالة الحزب. وأشار خلال حفل تكريم اللجنة الإعلامية لحزب النور بالإسكندرية، الذي تنظمه الأمانة العامة للحزب بالمحافظة، إلى أن الحزب منذ تكوينه من 3 سنوات لن يقدم للناس بالشارع إلا القليل من خلال أسواق خيرية ونواحٍ اجتماعية، وأن الحزب تعرض إلى عوائق كثيرة خلال الفترة الماضية والتى تدل على قوته وسط الأحزاب الأخرى. وتابع أن الأضواء الآن تتسلط على حزب النور عن باقى الأحزاب السياسية المتواجدة على الساحة، وهناك أيضاً أحزاب ليست لها أرضية واسعة بالشارع ولا نسمع منهم سوى الكلام.