أدانت الدكتورة عصمت الميرغني، رئيسة الحزب الاجتماعى الحر ورئيسة اتحاد المحامين الأفروأسيوي لحقوق الإنسان، حادث تفجير أتوبيس طابا الذي أودى بحياة 3 أشخاص من كوريا ومصري، وأصاب 15 آخرين. وأشارت الميرغني، أن ما حدث بطابا اليوم يؤكد ما طالبت به الحزب في بيانه الأخير بضرورة تعزيز الداخلية ودعمها ماديًا، وتوفير أحدث الأسلحة والإكثار من فرق التدريب للضباط المتخصصين بمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى ضرورة إعادة الضباط المستبعدين في عهد الرئيس السابق محمد مرسي. كما أكدت الميرغنى ضرورة إعادة الضباط المستبعدين والمتخصصين فى محاربة الإرهاب والذين حصلوا على دورات وفرق تدريبية بالخارج من الFBI وسكوتلاند يارد غيرهم من الدورات التى تكبدت وزارة الداخلية مسئولية الصرف عليهم وتدريبهم وكل هذا من دافعي الضرائب وبعد كل هذا أخذتهم الدول العربية والتقطتهم وحرمت مصر من خبراتهم واستفادت الدول الأخرى من هذه الخبرة التي تم الصرف عليها من أموال المصريين، وأضافت الميرغني للرد على من يقولون إن هؤلاء الضباط قد تخطو سن المعاش قائلة "إننا يمكننا الاستعانة بهم كخبراء وأساتذة لحديث التخرج والموجودين حاليًا في الوزارة ولا يوجد لديهم خبرة.