قال القيادي الشيعي خالد محيي الدين الحليبي، إن ما تردد عن ظهور الإمام الحسين بن علي كرم الله وجهه وتفويض المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع لرئاسة مصر أمر يدخل في باب الخرافات وليس له أي أساس من الصحة. واستنكر محيي الدين صدور مثل هذه الفتاوى من بعض قيادات الرموز الدينية المحسوبة علي الأشراف والمنسبين لآل البيت. وأضاف: "المشير السيسي له موقف وطني لن ينساه التاريخ وهو الأنسب بالفعل للمرحلة القادمة ولكن من العيب أن نقحم الدين وآل البيت بالسياسة، لأن هذا الأمر هو الذي كنا ننكره علي جماعة "الإخوان المسلمين"، بل إنها نفس الأخطاء التي سقطت فيها الجماعة قبل وبعد الحكم وأثناء فض اعتصام رابعة العدوية عندما كانوا يدعون يوميا ظهور النبي ومساندة معتصمي رابعة العدوية". من جانب آخر، قرر جهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية الإفراج عن القيادي الشيعي محمود دحروج، بعد قيام قوات الأمن بالقبض عليه بعد مداهمة منزله، واحتجازه لأكثر من أسبوع بتهمة توزيع كتب شيعية والترويج للمذهب الشيعي وتلقي دعما من دول ومنظمات أجنبية وازدراء الأديان. كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على دحروج، وقامت بمصادرة جهاز الحاسب الآلي الخاص به والتحفظ عليه وإحالته للنيابة العامة التي باشرت معه التحقيق.