التقى محمود وجدي وزير الداخلية بعدد من الضباط العاملين بمديرية أمن شمال سيناء، وذلك في إطار لقاءاته الدورية بمختلف العاملين بجهاز الشرطة للوقوف على أبعاد الوضع الأمني الراهن في ظل ما تشهده الساحة من أحداث وتداعيات مختلفة. وأكد وجدى أن أبناء سيناء كانوا وما زالوا على ولائهم للوطن، مخلصين في الدفاع عنه وحماية ترابه وأنهم سيظلون على عهدهم في حماية أمنه واستقراره بالتعاون مع جهاز الشرطة، مشيرا إلى أنه سوف يلتقي قريبا مع أبناء سيناء، موضحا أنه يتم حاليا إعداد خطة أمنية تتناسب والطبيعة الخاصة بالمنطقة، مشددا على القيادات والضباط بضرورة مراعاة الطبيعة الخاصة لسيناء، سواء تلك المتعلقة بالطبيعة الجغرافية أو التركيبة السكانية للمنطقة، ووضع ذلك في الاعتبار عند وضع الخطط الأمنية اللازمة لحماية أمن واستقرار أبناء الوطن في تلك البقعة الغالية على جميع المصريين. وأكد وجدي أن أمن الوطن واستقراره مسؤولية الجميع، ويجب أن تتضافر كافة الجهود الشعبية والرسمية للعمل على تحقيقه.