قال مصدر صوفى زاهد متصوف، إن هناك انقسامًا شديدًا بين جميع الطرق الصوفية، بعد أن نجحت بعض الجهات الأمنية فى شق الصف الصوفى حول ماراثون الانتخابات الرئاسية القادمة. وأكد نفس ذات المصدر المتصوف، أن الجهة الأمنية شقت الصف الصوفى إلى ثلاث جبهات، الأولى تدعم الفريق أول عبد الفتاح السيسى، ويقودها الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق، وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، والدكتور أحمد القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية. أما الجبهة الثانية فيقودها الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزايم من الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهى الجبهة التى تدعم الفريق سامى عنان من واشنطن، بدعم ورضا من طهران. أما الفريق الثالث فيقوده الشيخ عبدالله الناصر حلمى المنسق العام لاتحاد القوى الصوفية، والذى أعلن رفضه ترشيح السيسى، مؤكدًا أنه بطل قومى وينبغى عليه أن يظل بطلاً قوميًا!!.. مطالبًا الطرق الصوفية بأن يكون لهم مرشح مستقل، مشددًا على أن الطرق الصوفية لديها أكثر من 12 مليون صوفى لديهم القدرة على إنجاح أى مرشح. واختتم المصدر بقوله إن هذا الفريق اتفق رسميًا على ترشيح مرشح صوفى كان يشغل منصبًا عسكريًا سابقًا وسيعلن عنه قريبًا.