أعلن خميس صبحي محمد سليمان، وشهرته "سمير صبحي"، والذي أطلق على نفسه "المحامى الثوري" بمحافظة البحيرة عن ترشحه لرئاسة الجمهورية. وقد امتلأت شوارع كفر الدوار بلافتات وصور كبيرة الحجم للمرشح المذكور.
وقام بتوزيع أجندات ونتائج تحمل اسمه، ولافتات مكتوب عليها عبارة "يا حبيبتى يا مصر لونى من نيلك, وكتافى من خيرك, تسلم يا شعب الكرامة, لأجل الحرية والكرامة.. "سمير صبحي لرئاسة مصر". وأكد أنه مرشح ثورة 25 يناير والمدافع عنها، ويهدف من الترشح إحداث التغيير الذي كان مأمولاً منها ولم يتحقق.
وأضاف أنه أصغر راغب في الترشيح يبلغ من العمر 43 سنة من شارع الجمهورية بكفر الدوار متزوج ولديه أحمد وسما، وأنه كان عضوًا بحزب الوفد بكفر الدوار، تحت رئاسة أحمد هاشم العبد، إلا أنه استقال بعد عام واحد لوجود مخالفات عديدة بالحزب، "على حد قوله".
ووصف خميس الأحزاب القائمة بأنها كرتونية ويعيش قادتها فى أبراج عاجية لا ينخرطون فى الشارع.