اندلعت مشادات تطورت إلى اشتباكات بالأيدي بين أعضاء حركة "تمرد" بين الداعمين لترشح المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، وأنصار حمدين صباحي، مؤسس "التيار الشعبي"، الذي أعلن عزمه خوض معركة الرئاسة. واتهم أنصار صباحي، أعضاء "تمرد"، بالخيانة، قائلين إنهم تم الاتفاق بين المكاتب التنفيذية للحركة على دعم مؤسس "التيار الشعبي" في حال ترشحه للانتخابات الرئاسية، إلا أن محمود بدر مؤسس الحركة "خان العهد المتفق عليه". فيما اعتلت أصوات المؤيدين للمشير السيسي بمركز شباب الجزيرة وأمام البوابة الرئيسية للنادي "السيسي عمهم وحارق دمهم"، "يالا سيسي هز الكون إنت وراك 90 مليون". وأكد محمود بدر أنه يتم حاليًا الانتهاء من تشكيل صفحة جديدة للحركة التي قال إن أنصار صباحي يسيطرون عليها. وأعلن عن تكوين لجنة لتسيير الأعمال خلال الفترة القادمة وتتكون من: محمود بدر ومها أبوبكر ومصطفي السيوفي ومحمد يونس ومحمد نبوي. وأعلن بدر، أن الحملة تدعم المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع باستثناء الأعضاء الذين شاركوا في مؤتمر "التيار الشعبي" لتضج القاعة بالتكبير وبالهتاف " دول مين دول مين دول شباب 25" . لكنه شدد على استمرار مؤيدين لحمدين صباحي زعيم "التيار الشعبي"، المرشح المحتمل للرئاسة في الحركة ولن يتم فصلهم لتفويت الفرصة على من يريد تخريب الحركة وتفتيتها. ونشبت مشادات بين مؤيدي السيسي وصباحي. وقبل بدء الجمعية العمومية الطارئة لحركة "تمرد" حيث ردد مؤيدو السيسي هتافات "حمدين صباحي باطل"، "يا حسن يابن شاهين السيسي رئيس المصريين"، ما أدى إلى مشادات كلامية بين أنصار صباحي والسيسي.