قابل الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى خطوة الرئيس حسني مبارك بالتنحي عن الحكم بالترحيب ووصفها ب "الثورة البيضاء"، من دون توضيح موقفه من مسألة الترشح للرئاسة في المستقبل. وقال موسى في تصريحات لفضائية "العربية" إنه يتطلع للمستقبل لبناء توافق وطني في هذه الفترة، وأضاف إنه توجد فرصة كبيرة الآن وأن نافذة فتحت بعد "هذه الثورة البيضاء" وبعد تنازل الرئيس. ولدى سؤاله عما اذا كان مهتما بأن يصبح رئيسا لمصر، رد موسى قائلا "ليس هذا هو الوقت إللي نتكلم فيه"، وأضاف "أنا كمواطن مصري أعتزم خدمة بلدي مع كل الآخرين في هذه المرحلة لبناء توافق رأي". وكان موسى أكد في تصريحات صحفية سابقة أن الشباب المعتصمين بميدان التحرير الذين التقى مع البعض منهم طالبوه بالترشح لمنصب رئاسة الجمهورية. وموسى الذي شغل من قبل منصب وزير الخارجية المصري في عهد الرئيس مبارك خلال سنوات التسعينات يعد أحد أشهر الدبلوماسيين العرب ويعرف عنه مواقفه التي تلقى قبولا شعبيا. وطرح اسمه خلال العامين الأخيرين لخلافة الرئيس مبارك، وألمح إلى ذلك غير مرة مرحبا بفكرة الترشح. وقال إنه يفكر في الأمر خلال الأسابيع المقبلة، مشددا على أنه من حقه كمواطن مصري الترشح لرئاسة الجمهورية.