صرح الدكتور عمرو عادل عضو الهيئة العليا لحزب الوسط, والقيادي بتحالف دعم الشرعية، تعليقًا على دعوة أستاذ العلوم السياسية، حسن نافعة، بشأن طرح مبادرة لتصالح الإخوان مع النظام الحالي، بأنه لا مصالحة مع القتلة ولا قبول بأي مصالحة إلا بعد أن يتم القصاص لدماء الشهداء ومحاكمة "حكومة الانقلاب وقائدها المشير عبد الفتاح السيسى"، على حد قوله، مؤكدًا أنهم لن يقبلوا بأي مصالحة إلا في إطار الشرعية الدستورية، وعودة ما وصفها بشرعية الرئيس المنتخب محمد مرسي. وأشار خلال تصريح خاص ل"المصريون"، إلى أن النظام الحالي استخدم كل أسلحته وحرق كل كروته لكي يثني مؤيدي الشرعية عما يقومون به، ولكنهم مستمرون في نضالهم السلمي ضد الظلم. ووصف عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، الانتخابات الرئاسية وإقرار الدستور بالإجراءات الباطلة وليس لها أساس من الشرعية، موضحًا أنهم كتحالف لدعم الشرعية مستمرون في نضالهم السلمي وعلى مبدئهم دون أي انحراف عن الطريق.