ثمنت حركة "6 أبريل"، المبادرة التي طرحها الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية لإنقاذ الوطن، عبر إجراء حوار بين السلطة الحالية و"الإخوان المسلمين". وأعرب خالد المصري، عضو المكتب السياسي والإعلامي ل "6 أبريل"، عن أن الحركة تؤيد أي خطوات وإجراءات من شأنها إنهاء الصراع السياسي وحالة الانقسام المجتمعي الحاد التي تشهدها البلاد منذ شهور. وأوضح أن "مبادرة شباب 6 أبريل التي طرحتها الحركة قبل 25 يناير الماضي تحمل الكثير من مبادرة حسن نافعة"، مناشدًا الجميع ضرورة الوقوف والتفكير في مصلحة الوطن قبل المصالح المؤسسية والحزبية. ورداً على دعوة الرئاسة للحوار مع شباب الثورة، قال المصري إن "مؤسسة الرئاسة لم توجّه ل"6 أبريل" أي دعوة للحوار"، واصفًا إياها بأنها "دعوة إعلامية لاتختلف عن ما سبقها من جلسات ومجرد شو إعلامي بلا هدف أو جدوى". وأشار المصري إلى أن شباب الثورة الحقيقيين والذين قدرهم بالآلاف معتقلون بالسجون والمعسكرات الأمنية، لافتًا إلى أنه "إذا أرادات الرئاسة أن تقيم حوارًا حقيقيًا فلتتوجه إليهم"، ومن بينهم علاء عبدالفتاح وأحمد ماهر وأحمد دومة. ورأى أن دعوات الحوار الإعلامية مع استمرار القمع الأمني وقتل واعتقال المعارضين يشبه لحد كبير ما كان يفعله نظامي الرئيس الأسبق حسني مبارك وخلفه محمد مرسي.