أصدر تجمع ما يسمى "شباب مصر.. أهل عزها واصل نهضتها" بيانا أمس حدد فيه مطالب المشاركين في مظاهرات "يوم الغضب" التي شهدتها محافظات ومدن مصر يوم الثلاثاء بمشاركة عشرات الآلاف. وتتمثل تلك المطالب في تنحي الرئيس حسني مبارك عن الحكم نهائيا، إقالة الحكومة وتشكيل حكومة وفاق وطنى سريعا من شرفاء الوطن، حل مجلسى الشعب والشورى "المزورين"، وإجراء إنتخابات حرة ونزيهة في أقرب فرصة، إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ممن ليس عليهم أحكام جنائية، محاكمة كل رموز الفساد والمستفيدين منه وحصر ثرواتهم ومصادرتها لصالح خزانة الدولة. وطالب أيضا بإلغاء قانون الطوارىء وحالة الطوارىء "والتي يسخدمها فاسدو السلطة في حكم البلاد بوضع اليد"، بحسب البيان، وتشكيل لجنة من خبراء الدستور وأساتذة القانون الشرفاء وكبار القضاة للعمل على صياغة دستور جديد للبلاد. كما طالب أيضا بتعديل فوري للمواد "المعيبة" في الدستور المصرى لضمان انتخابات رئاسية حره، إلغاء كافة القرارات التي فرضت بها الحكومة "الجباية" على الشعب كقانون الضرائب وقوانين وضرائب المرور والسيارات والضرائب العقارية. ونادى البيان أيضا بتنفيذ كل احكام القضاء الصادرة واحترام احكام القضاء وإعادة هيبتة كسلطة مستقلة، إلغاء الحرس الجامعي، أحكام الانتخابات الاخيرة، الغاء كل الاتفاقيات التى تمس أمن وسلامة المجتمع وتضيره في اقتصاده، كاتفاقية الغاز مع الصهاينة، توفير حد أدنى من الاجور لضمان حياة كريمة لأهل مصر. كما طالب البيان بمحاربة الغلاء الفاحش الذى حل بالبلاد وعدم ربط رفع الأجور بغلاء المعيشة. وجاء في البيان إن تجمع "شباب من أجل مصر" قرر الاستمرار في الاحتجاجات الشعبية، والتحركات المستميته حتي الوصول الى ما يريده، أو الموت دون ذلك. وأضاف البيان "نعلنها مدوية، لن نترك مصر للفاسدين، ولن نتركها للصوص السلطة وإرهابييها.. لن نترك مصر لمن يعبث بأمن المواطنيين فى الداخل والخارج، ويقومون بإقحامها في مأزق سواء كانت داخلية أو خارجية، وما أزمة النيل أو الغاز الطبيعى منا ببعيد، وما أزمة تعطيل القوانيين منا ببعيد، وما أزمة قتل الأبرياء وإرهابهم منا ببعيد".