قالت منى إمام، زوجة عصام الحداد مساعد الرئيس المعزول محمد مرسي ووالدة جهاد الحداد المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، الظروف التي يتم اعتقال نجلها وزوجها بها في سجن العقرب سيئة جدًا، مؤكدة أنهم يعاملون بشكل غير آدمي، ويمنع عنهم كل شيء من ملابس وأطعمة وكتب. وقالت "منى"، عبر صفحتها الشخصية على "فيس بوك"، تم تجريد جميع معتقلي سجن العقرب من كل شيء الملابس الأغطية الأطعمة حتى الأدوية، مضيفة "يقبع كل منهم فى قبر متر ونصف تقريبًا طولًا وعرضًا ليس فيه إلا فتحة فى الباب يدخل منها المطر والحشرات، وسط جدرانه السوداء التى حفر عليها السابقون آلامهم. وتابعت: لا يرتدون فى هذا البرد الشديد إلا ملابس السجن الصيفية أشبه بالشاشة المهلهلة، فى فراغ تام حيث الكتب ممنوعة والقلم جريمة، غير مسموح إلا بوجبة واحدة وعدد 2غيار داخلى قصير فى الزيارة الأسبوعية. وأشارت والدة جهاد الحداد إلى أن نجلها قد استوصوا به شرًا، فجردوه حتى من حذائه، وليس معه أى شيء . وقالت "لى فى هذا المكان البغيض زوجى الدكتور عصام الحداد مساعد الرئيس الشرعى محمد مرسى للشئون الخارجية وابنى جهاد الحداد المتحدث الإعلامى، وأعلم يقينًا أنهما لن يتقابلا فيه أبدًا، كما حدث مع المهندس خيرت وابنه، ومن قبل مع الدكتور صلاح سلطان وابنه" . وأضافت "جهاد لم ير والده منذ الانقلاب، حيث ظل والده مختطفًا فى الحرس الجمهورى ثم تم نقله إلى سجن العقرب منذ أكثر من شهر"، هذا فضلًا عن أن الفريق الرئاسى معزول تمامًا منذ الانقلاب، مشيرًا إلى أن ذلك الوضع امتد إلى غالب مسجونى سجون طره، وأن أحوال المعتقلين فى سائر السجون أسوأ من أقسام الشرطة فهى أكثر صعوبة.