يفتتح اليوم الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء نيابة عن الرئيس حسني مبارك فعاليات المؤتمر العام الثامن عشر للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف وذلك بمشاركة 80 دولة إسلامية ومن المقرر أن يتناول المؤتمر هذا العام مشكلات العالم الإسلامي في ظل العولمة وانتقدت مصادر مطلعة بوزارة الأوقاف التكلفة العالية لتنظيم هذا المؤتمر السنوي والتي تزيد على 8 ملايين من أموال الأوقاف المخصصة للإنفاق على أعمال الخير والأرامل والأيتام حيث تصر الوزارة على تنظيم المؤتمر في كبرى الفنادق والتي يبلغ تكلفة إقامة الفرد فيها ما يقارب من 800 جنيه في اليوم الواحد علما بأن هذه الوفود ستقيم أربعة أيام . وعلمت المصريون أن تكاليف تذاكر الطيران على نفقة الأوقاف مما يعد إهدارا للمال في مؤتمرات لا طائل من ورائها حيث لا تأخذ الحكومات العربية والإسلامية بالتوصيات والقرارات الصادرة عن المؤتمر. وطالبت المصادر بأن تشارك الدول الإسلامية وتتحمل نفقة تنظيم هذا المؤتمر مما يخفض تكاليفه علي الأوقاف أو تتناوب هذه الدول في تنظيم المؤتمر بحيث تنظمه كل دولة إسلامية وهو ما يعزز شعور الانتماء الإسلامي عند دول تعاني التهميش من قبل الدول الإسلامية كما انتقدت المصادر عدم تغيير الشخصيات والعلماء الذين يشاركون في المؤتمر وهو ما يخلق حالة من الملل والرتابة فضلا عن أن الوفود تعزف عن المشاركة في الجلسات باستثناء الحضور الكثيف في الجلسة الافتتاحية.