أطلقت السلطات المصرية سراح الليبي شعبان هدية الشهير ب"أبو عبيدة" ، بعد صفقة استعادت فيها مصر دبلوماسييها المختطفين. وتسلمت وزارة الداخلية الليبية الدبلوماسيين المصريين المختطفين في ليبيا، وأكدت المصادر لقناة العربية أنهم الآن "في أيد أمينة". ونقلت العربية عن أحد الخاطفين قوله إنهم قاموا بتسليم جميع الدبلوماسيين المصريين إلى الداخلية الليبية. وكان برنامج "الحدث المصرى" انفرد بعرض مطالب خاطفي الدبلوماسيين في ليبيا وتم عرض مكالمة مسجلة أجرتها القناة مع أحد خاطفي الدبلوماسيين المصريين في ليبيا من مقر البعثة الدبلوماسية المصرية في طرابلس. وطالب أحد الخاطفين بالإفراج عن "شعبان هدية" الشهير ب"أبو عبيدة" المحتجز لدى السلطات الأمنية المصرية، وقال :" نحن من الثوار الليبيين وأصدقاء الشيخ وأحباؤه ونريده أن يعود إلى ليبيا سالما غانما . وأبان الخاطف أنهم اتفقوا مع الحكومة المصرية "بنية صافية"، مؤكداً أنه وجماعته يعلمون أن الاختطاف أمر خاطئ، ولكنهم كانوا يريدون الإفراج عن "أبوعبيدة الزاوي". وكشف الخاطف أنه تم تسليم كل المختطفين إلى وزارة الداخلية، وهم في طريقهم الآن إلى طرابلس، وقال "نحن أطلقنا سراح المختطفين ولا نريد مشاكل، ولكن أبوعبيدة لم يطلق سراحه بعد". وكان إدريس لاغا - وهو أحد الوسطاء لإطلاق سراح الدبلوماسيين المحتجزين - أكد ل"العربية"تسليم المصريين المخطوفين إلى الداخلية الليبية، فيما أعلنت السلطات المصرية عن إطلاق سراح أبو عبيدة الليبي. وأعلن الشيخ أبوعبيدة، أن المصريين عاملوه معاملة حسنة، وأنه مطلق السراح الآن، حيث كانت مشكلته تتعلق بسوء فهم فقط.