أكد وزير الدولة لشئون الآثار الدكتور محمد إبراهيم صباح اليوم فى مؤتمر صحفى عالمى انعقد فى متحف الفن الإسلامى, أن توابع الإرهاب التى حدثت يوم الجمعة الموافق 24 يناير قبل احتفالية الشعب بثورة يناير وقد حدث اعتداء خسيس من قوى الظلام وقامت بتفجير سيارة مفخخة ما أدى لاستشهاد بعض شهداء الشرطة وتعرضت مديرية الأمن للانفجار وأيضا متحف الفن الإسلامى ومن شدة الانفجار أعمدة الإنارة دخلت نصفها إلى المتحف واخترقته. وقال إن هناك أخبارًا انتشرت بأن "إبريق مروان" قد دمر وهذا لم يحدث وهو سليم وأن "محراب السيدة رقية" قد تهشم ونقل بعد ذلك ليتم ترميمه و "منبر قطر الحجازية أم الغلام" أيضا تهشم وتم تجميعه ليتم ترميمه وقد تم نقل القطع المتناثرة إلى المخازن ليتم ترميمها كما يوجد فى قاعة العرض 12 مشكاة للسلطان حسن تم تدمر ثلاث منها, وستصدر الوزارة بيانا دقيقا للأضرار التى حدثت فيما بعد. وأشار إبراهيم إلى أن هناك حملة تبرعات دولية لترميم المتحف من جانب اليونسكو، وأن وفودًا من اليونسكو ستصل القاهرة خلال أيام لبحث تلفيات المتحف. وأضاف وزير الآثار, أن تكلفة تطوير المتحف الإسلامى الأخيرة تكلفت 107 ملايين جنيه. وأشار إبراهيم, إلى أن ما وقع فى المتحف الإسلامى هو حصاد للإرهاب، مؤكدًا أنهم سيخلدون كفاح الشعب المصرى ضد الإرهاب وأسفر الانفجار الذى وقع بمحيط مديرية أمن القاهرة عن تدمير الواجهة المعمارية الأثرية لمتحف الفن الإسلامي، وتحطم معظم ديكورات المتحف الداخلية وتساقطت الأسقف وتهشم الزجاج الخارجى للمبنى الأثرى وكامل فاترينات عرض المقتنيات الأثرية، فضلًا عن تهشم العديد من المقتنيات الأثرية النادرة. شاهد الصور: