تشكيل غرفة لإدارة الأزمات بالمديرية ضمت ممثلين لجميع الجهات الشرطية والمنطقة العسكرية والقوات البحرية وأجهزة المحافظة لتنفيذ خطة تأمين احتفالات ذكرى ثورة يناير وأعياد الشرطة. تفعيل أقصى معدلات التأمين لحماية المنشآت الهامة والشرطية ومراجعة تسليح الخدمات وتكثيف الدوريات الأمنية المتحركة لمنع أي محاولات للاعتداء عليها.
عقد اللواء أمين عز الدين، مساعد الوزير لأمن الإسكندرية، اجتماعًا مع قيادات مديرية الأمن والإدارة العامة للأمن المركزى والأمن الوطنى والأمن العام وممثلين عن جميع الجهات الشرطية المتخصصة وممثل عن "المنطقة الشمالية العسكرية" وممثل عن القوات البحرية وممثل عن الأجهزة التنفيذية للمحافظة؛ لمتابعة تنفيذ خطة تأمين احتفال الشعب المصرى بذكرى ثورة يناير واحتفالات عيد الشرطة. حيث تم تشكيل غرفة لإدارة الأزمات بالمديرية ضمت ممثلين عن "جميع الجهات الشرطية - المنطقة الشمالية العسكرية - القوات البحرية - الأجهزة التنفيذية بالمحافظة". وجه عز الدين بضرورة تفعيل أقصى معدلات التأمين لحماية المنشآت الهامة والحيوية بشكل عام (البنوك - المنشآت السياحية - دور العبادة - الأهداف الحيوية) والمنشآت الشرطية بشكل خاص، خاصة السجون وأقسام ونقاط الشرطة، مشددًا على مراجعة تسليح الخدمات المعينة لتأمين تلك المنشآت بالأسلحة المناسبة لردع أي محاولات للاعتداء عليها واتخاذ مواقع علوية وجانبية مسلحة بأسلحة كثيفة النيران وعمل تمركزات أمنية مشتركة بين قوات الصاعقة والقوات البحرية والعمليات الخاصة بالأمن المركزى لتأمين تلك المنشآت والتعامل بكل حزم وحسم مع كل أشكال الخروج عن القانون. واستعرض خلال اللقاء محاور الخطة الأمنية الشاملة التى أعدتها المديرية لتأمين الاحتفالات الشعبية وإجهاض أي مخططات تحاول إفسادها، مشددًا على ضرورة إحكام الرقابة على الميادين العامة باستخدام كاميرات المراقبة، وتكثيف الدوريات الأمنية المتحركة و التى تضم مجموعات من البحث الجنائى والقوات النظامية وقوات الصاعقة والقوات البحرية والأمن المركزى. وأمر القوات بالقيام بعدة حملات أمنية مكثفة على مدار الأيام القادمة لضبط المطلوبين جنائيًا وسياسيًا بالتنسيق مع المنطقة الشمالية العسكرية والأمن الوطنى والقوات البحرية وإدارة البحث الجنائى، فضلًا عن تفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة الحدودية ودوريات تأمين الطرق السريعة والصحراوية عن طريق تسيير دوريات راكبة مسلحة فى الطرق والمحاور الرئيسية، مدعومة بمجموعات من قوات الأمن المركزى وعناصر البحث الجنائى والتأكد من جاهزية تطبيق خطة غلق المدينة على أكمل وجه.