في حادث تكتمت وسائل الإعلام والصحف الكشف عن تفاصيله، عثرت أجهزة الأمن على جثة سيدة مسيحية اعتنقت الإسلام غارقة في مياه النيل أمام قرية سلوا بمدينة كوم أمبو، فيما يرجح بوجود شبهة جنائية وراء الحادث. وكان أهالي قرية عثروا على جثة السيدة وقاموا بإبلاغ مأمور مركز كوم أمبو، وانتقلت قوة من الشرطة إلى مكان البلاغ، حيث تم نقل الجثة عبر سيارة الإسعاف لمشرحة كوم أمبو العمومية، وتبين أن الجثة لسيدة حامل تدعى منى تقيم بقرية المنشية. وأفاد شهود عيان أنه تم العثور على جثة السيدة مقيدة اليدين مع وجود آثار مادة لاصقة حول الفم، وكسفت التحريات أن الجثة تعود لسيدة مسيحية من المنيا اعتنقت الإسلام وتزوجت من شخص مسلم بقرية المنشية التابعة لمركز كوم أمبو. وقام المئات من أهالي القرية باستلام جثة السيدة، حيث تم تشييع جثمانها ليدفن بمقابر القرية بعد الصلاة عليها، فيما حث إمام المسجد الأهالي على ضبط النفس وعدم الانجرار إلى ارتكاب أعمال عنف ضد المسيحيين. وجاء ذلك في الوقت الذي غادرت فيه بها 14 أسرة مسيحية تسكن قرية المنشية القرية خوفًا من أعمال انتقامية.