وافق مجلس النواب الأمريكي، على قرار يدين أي إعلان أو اعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية، ويدافع عن حل تفاوضي لما سماه "النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين". وتبنى المجلس القرار بينما اعترفت البرازيل والأرجنتين والأوروجواي مطلع ديسمبر بدولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967. ويؤكد القرار الذي قدمه الديمقراطي هاورد برمان مجددًا "الدعم القوي" للمجلس "لحل تفاوضي لما سماه "النزاع الإسرائيلي الفلسطيني" من أجل دولتين الأولى ديمقراطية هي دولة "إسرائيل اليهودية" والثانية قابلة للاستمرار هي الدولة الديمقراطية الفلسطينية". ويؤكد النص "مجددًا اعتراض المجلس الشديد على أي محاولة لإقامة أو السعي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية خارج إطار اتفاق تفاوضي بين الكيان الإسرائيلي والفلسطينيين". ويحث القرار القادة الفلسطينيين على "وقف كل الجهود لعرقلة عملية التفاوض" ويدعو الحكومات الأجنبية إلى "عدم منح اعتراف من هذا النوع". ومن بين مشجعي هذا القرار النائبة الجمهورية إليانا روس-ليتينين رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، وهي التي أدانت في وقت سابق قرار دول أمريكية جنوبية الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيليب كراولي إلى أن اعترافًا مماثلاً من جانب دول أمريكا الجنوبية يؤدي إلى "نتائج عكسية" في عملية السلام في الشرق الأوسط. ويأتي قرار مجلس النواب الأمريكي في الوقت الذي تعول فيه السلطة الفلسطينية على الإدارة الأمريكية للوصول إلى حل للقضية الفلسطينية وإعلان قيام الدولة الفلسطينية، على الرغم من أن الأرض بالأساس فلسطينية واحتلت من قِبل الصهاينة عام 1948.