استنكر الناشط القبطي رامى جان مؤسس حركة "مسيحيون ضد الانقلاب" بشدة تصريحات رجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس, التي هدد فيها بمواجهة "مؤيدي الشرعية" بالعنف. ونقلت قناة الجزيرة عن جان قوله :" إن ساويرس سقط إلى الأبد لأنه يهدد بحرب أهلية في مصر". وكان ساويرس شارك في 21 ديسمبر في مؤتمر للإعلان عن اندماج حزبي المصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية ، وقال للصحفيين على هامش المؤتمر إنه من الخطأ ترك قوات الجيش والشرطة وحدها في مواجهة "مؤيدي الشرعية"، وتابع "لم نخرج حتى الآن في مظاهرات ضد الإخوان, ويمكننا فعل ذلك". واستطرد ساويرس "لو عملوا عنف, هنواجههم بالعنف عشان نخلص، ورفضت القوى الليبرالية تنزل وتواجه عشان بنخاف على الدم المصري، لكن الشعب زهق وهنطلع لقدام, ومحدش هيوقفنا, ولو لجأوا للعنف محدش هيوقفنا". وأشعلت تصريحات ساويرس حالة من الانتقاد والغضب على الساحة السياسية، حيث اعتبرت قوى سياسية ونشطاء أن هذه التصريحات تدعو إلى العنف والاحتراب الأهلي وتنذر بإشعال فتنة كبرى. وخرجت الجماعة الإسلامية ببيان شديد اللهجة اعتبرت فيه أن تصريحات ساويرس تمثل تحريضا علنيا على العنف والإرهاب، وتدعو إلى الاحتراب والاقتتال بين طوائف الشعب المصري، مطالبة بتقديمه إلى محاكمة عاجلة، واعتبرت أن سكوت "سلطة الانقلاب" على هذه التصريحات تعني مباركتها لها.