قال أيمن الصياد، مستشار رئيس الجهورية السابق، إنه لو عاد به الزمن لأيد الدكتور محمد مرسى في انتخابات رئاسة الجمهورية، حتى لا تعود مصر إلى ما قبل 25 يناير. وأوضح الصياد خلال حضوره ندوة "ثورة يناير 2020" بساقية الصاوي، أنه تقدم باستقالته من رئاسة الجمهورية للدكتور محمد مرسي لأنه توقع ما وصلت إليه مصر الآن. وأشار إلى أنه نصح الإخوان بأنهم "لن يستطيعوا أن يحملوا أمر الدولة وحدهم وعليهم ضرورة إشراك باقي القوى السياسة ولكن لم يستجيبوا". من جانبه، أرجع الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية رفضه لدستور لجنة الخمسين باعتباره يؤسس لفاشية عسكرية، مؤكدًا أن طبيعة الظرف الحالي تحتم ألا يتم التعامل باستسلام لعودة الدولة القمعية. وبرر موقفه بأن السياسة إن لم تدافع عن المبادئ تحولت إلى سياسة الوصول للسلطة والممارسة النفعية. وأوضح حمزاوي أن دستور 2012 كان به مواد متطورة وأفضل من الدساتير التي سبقته ولكن سبب الرفض هو لمجرد أنه يؤسس لفاشية دينية لأن الدستور لا يعامل بأغلبية مواده حتى ولو كان المرفوض منه ماده واحدة فقط. وأشار إلى أن سبب توقفه عن الظهور الإعلامي يرجع لأنه لم يجد نافذة أمام باقي الأبواق التي تتهم الثوار الذين يقفون ضد حكم العسكر بأنهم طابور خامس. وفي رده حول ما إذا كانت مصر مؤهلة للديمقراطية أم لا، قال حمزاوي: "كلما نظرنا تحت أرجلنا وتوقفنا عن الرهان في التقدم لظللنا كما نحن محلك سر".