أكد الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية ورئيس حزب مصر الحرية، أن اللحظة الحالية التي تمر بها مصر الآن بحاجة للمراجعة من قبل الشخصيات التي صدقت ما أسماه خرافة الخلايا الإخوانية النائمة والطابور الخامس، وأيدت عودة القمع والممارسات الأمنية لمصر وساومت على مبادئ حقوق الإنسان والحريات - حسب قوله. وقال حمزاوي في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) اليوم الأربعاء: ''إلى كل من أيدوا تهليلا أو صمتا القمع والممارسات الأمنية ومهدوا بذلك لعودة هيمنة المكون العسكري - الأمني على السياسة، هذه لحظة للمراجعة، إلى كل من أيدوا تغول الأجهزة الأمنية والإجراءات الاستثنائية لأنها طالت أولا الإخوان وغيرهم ممن يختلفون معهم سياسيا، هذه لحظة للمراجعة''. وتابع :'' إلى كل من ساوموا على حقوق الإنسان والحريات بمعايير مزدوجة وساندوا أو صمتوا عن قانون قمعي يجرم التجمع والتظاهر السلمي، هذه لحظة للمراجعة، إلى كل من تورطوا في تهجير المواطن من المساحة العامة وبرروا لاستمرار دسترة محاكمة المدنيين عسكريا، هذه لحظة للمراجعة''. وطالب عمرو حمزاوي الأطراف التي زيفت أبواق المكون العسكري الأمني وعيهم وصدقوا هراء الخلايا الإخوانية والطابور الخامس حسب قوله، بمراجعة أنفسهم في هذه اللحظة، مضيفا :''إلى كل من استجابوا لفاشية الإقصاء وتعاموا عن انتهاكات حقوق الإنسان ولم يساندونا ونحن ندعو للمساءلة والمحاسبة عليها، هذه لحظة للمراجعة''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا