قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ اليوم السبت بالجامعة العربية، أكد دعمه الشامل والمطلق للموقف الفلسطيني التفاوضي والإسناد العربي بكل المواقف الفلسطينية التفاوضية . وأكد المالكي في تصريح للصحفيين عقب انتهاء الاجتماع أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس"أبومازن" وضع وزراء الخارجية العرب بكل تفاصيل العملية التفاوضية التي تجري مع الجانب الاسرائيلي برعاية أميريكة بالاضافة إلى الانتهاكات الاسرائيلية التي تقتل وتهدم البيوت بشكل شبه يومي. وأشار المالكي إلى أن الوزراء أكدوا دعمهم للقيادة الفلسطينية وأنه لابد من الاستمرار في عقد المزيد من هذه اللقاءات والتشاور ما بين القيادة الفلسطينية ووزراء الخارجية العرب لوضعهم في كافة التفاصيل الخاصة بالقضية الفلسطينية والعملية التفاوضية ليتم اعطاء الزخم للموقف الفلسطيني التفاوضي . ولفت إلى أن الرسالة التي اجمع عليها وزراء الخارجية العرب يجب أن تكون واضحة لكل الاطراف وللجانب الأمريكي الراعي للعملية التفاوضية "وأن الدعم العربي مستمر للموقف الفلسطيني ولابد أن تعي اسرائيل بأنها عندما تفاوض الجانب الفلسطيني يجب أن تعلم أن هناك دعما عربيا كاملا لكل هذه المواقف الفلسطينية التفاوضية". من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات إن الرئيس محمود عباس"أبومازن" أكد أمام الاجتماع الطاريء لوزراء الخارجية العرب على رفضه الكامل للحلول الانتقائية والانتقالية والمرحلية للقضية الفلسطينية وشدد على أن الحل يجب أن يكون شاملا لقضايا الوضع النهائي وضمن فترة تسعة أشهر التي لا يمكن تمديدها وتنتهي في 29 إبريل المقبل. وأضاف عريقات إن الرئيس "أبومازن" أطلع الوزراء على آخر مستجدات عملية السلام خاصة فيما يتعلق باستمرار عربدة الحكومة الإسرائيلية واستمرار قتل الشعب الفلسطيني بدم بارد واستمرار الاستيطان وهدم البيوت والاعتداء على المسجد الأقصى وهي ممارسات تشكل أهم العقبات أمام عملية السلام.. كما أكد الرئيس خلال الاجتماع على التمسك بالشرعية الدولية وعلى أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين القدامى لا علاقة له بالمفاوضات ولا الاستيطان.