استنكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بشدة اقتحام قوات الأمن المصرية في 18 ديسمبر لمقر المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية, الذي يرأسه المرشح الرئاسي السابق خالد علي. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 21 ديسمبر أن واقعة الاقتحام تعتبر دليلا واضحا على الاستعداد المتزايد من قبل الحكومة المؤقتة في مصر لتوسيع "حملتها القمعية" ضد المعارضة, وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين. وتابعت الصحيفة أن جميع المؤشرات تدل بأن قمع المعارضة في ظل ما سمته "حكومة الانقلاب العسكري" في مصر, فاق ما كان عليه الوضع في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك. وكان المرشح الرئاسى السابق خالد على, قال تعليقا على اقتحام مركزه الحقوقي, إن ما سماه "إرهاب الدولة" يعتبر هو أقبح أشكال الإرهاب. وأضاف عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أن ذلك "الإرهاب" يعد الأقبح لأنه يتستر خلف ادعاء تنفيذ القانون للصالح العام، وهو فى الحقيقة لقمع المعارضين، وبناء الدولة البوليسية.