بريطانيا عاصمة جرائم العنف في أوروبا

صنّفت دراسة اجرتها مؤسسة تابعة للمفوضية الأوروبية المملكة المتحدة عاصمة جرائم العنف في أوروبا، لامتلاكها أكبر معدلات جرائم السرقة وأقل عدد من رجال الشرطة لكل فرد من سكانها.
وقالت صحيفة ديلي اكسبريس الصادرة الأربعاء إن دراسة "يوروستات" الذراع الاحصائي للمفوضية الأوروبية ذكرت بأن جرائم الاغتصاب والاعتداءات الجنسية والسرقة والاعتداءات الجسدية في المملكة المتحدة تفوق بثلاث مرات معدلات هذه الجرائم في فرنسا.
ووجدت الدراسة أن بريطانيا سجلت أعلى عدد من جرائم العنف خلال العام 2008 بالمقارنة مع أي دولة أوروبية وبلغ أكثر من مليون جريمة، تلتها فرنسا ب 778ر331 جريمة.
وقالت إن بريطانيا سجلت أيضاً أكبر عدد من جرائم السطو المنزلي وصل في العام 2008 إلى 427ر284 جريمة، وهو رقم يفوق بنسبة 50% معدلات هذه الجرائم في فرنسا وإيطاليا، واللتين جاءتا في المرتبتين الثاثية والثالثة على التوالي بعد بريطانيا.
واضافت أن بريطانيا سجلت وقوع أكثر من 7ر4 مليون جريمة من جميع الفئات خلال عام 2008، أي ما يعادل أكثر من ست جرائم في الدقيقة الواحدة وحلّت في المرتبة الثانية بعد ألمانيا.
واشارت الدراسة إلى أن بريطانيا سجّلت وقوع 785 جريمة قتل عام 2008 وجاءت بعد فرنسا التي بلغ مجموع جرائم القتل فيها 839 جريمة، لكنها تملك أقل عدد من رجال الشرطة لكل فرد من سكانها بالمقارنة مع الدول الأربع الكبرى في أوروبا.
وقالت إن هناك شرطيا واحدا لكل 367 شخصاً في المملكة المتحدة، بالمقارنة مع شرطي واحد لكل 331 شخصاً في ألمانيا، وشرطي واحد لكل 278 شخصاً في فرنسا، وشرطي واحد لكل 200 شخص في اسبانيا.