أكدت صحيفة "20 مينوت" الفرنسية أن الوضع في مصر يزداد سوءا يوميا, بسبب "الممارسات العنيفة", التي تستخدمها قوات الأمن لتفريق المتظاهرين. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 11 ديسمبر أن أكثر ما يزيد الوضع اشتعالا في مصر هو العنف في الجامعات مثل جامعتي "الأزهر والقاهرة", واعتداء الأمن على الحرم الجامعى, وهي ممارسات يرفضها كثيرون في البلاد, ويعتبرونها إهانة ل "ثورتي يناير 2011 ويونيو2013". يشار إلى أنه منذ بدء العام الدراسي في مصر, تشهد الجامعات والمدارس مظاهرات طلابية يومية, تنديدا ب "الانقلاب", وشهدت بعض هذه المظاهرات مواجهات مع قوات الأمن, التي اقتحمت بعض الجامعات, واعتقلت عددا كبيرا من الطلاب، كما أسفر تدخلها عن سقوط قتلى بين الطلاب. وقال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم في 11 ديسمبر إن قواته قادرة على إنهاء احتجاجات طلاب الجامعات في بضع دقائق. وأضاف أن من وصفهم بعناصر محدودة من تنظيم الإخوان المسلمين يحاولون إثارة القلاقل في محاولة لعرقلة خريطة الطريق والاستفتاء على مشروع الدستور. وتأتي تصريحات إبراهيم, بينما تثار تساؤلات بشأن جدوى المقاربة الأمنية الرسمية في التعامل مع الحراك الطلابي الرافض ل "الانقلاب", والمستمر منذ قرابة ثلاثة شهور بلا انقطاع.