أصدرت كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر بيانًا أدانت فيه أحداث جامعة الأزهر وما نتج عنها من اعتقال وإصابة العديد من طلاب الجامعة، مشيرًا إلى أن ما حدث يعتبر انتهاكَا صارخًا للحرم الجامعى بالاعتداء على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وطالبت الكلية المسئولين بالإفراج العاجل والفوريّ عن جميع الطُّلاب والطالبات المعتقلين، بالإضافة إلى إجراء تحقيق عاجل وعادل في هذه الأحداث ومحاسبة المتورطين فيها، وعلاج جميع المُصابين بسبب اقتحام قوّات الأمن للجامعة ورعايتهم رعاية كاملةً. وأشارت صفحة "طلاب ضد الانقلاب بجامعة الأزهر" إلى أنه بالتزامن مع وقفة طلاب ضد الانقلاب داخل كلية الدعوة ردًا على اقتحام الداخلية للجامعة والكليات تم عقد اجتماع لأعضاء هيئة التدريس بكلية الدعوة بالأمس بعد اعتداء الداخلية يوم الاثنين واتفقوا على بيان يصدر للإعلام باسم أساتذة وعلماء الدعوة بجامعة الأزهر الشريف ، وصل منه نسخة إلى رئاسة الجامعة مما جعل رئيس الجامعة يشتعل غضبًا من هذا البيان بسبب إدانته للداخلية. وأضافت الصفحة أن رئيس الجامعة رفض البيان وشدد على إدارة الكلية بعدم نشره، إلى أن وصلت نسخة لنا من البيان، وتضم قائمة الموقعين على البيان أ د. صابر أحمد طه، عميد كلية الدعوة الإسلامية، وأ.د أحمد حسين، وكيل كلية الدعوة الإسلامية، وأ.د عبد الله بركات، عميد كلية الدعوة الإسلامية الأسبق، ود. عامر باسل، مدرس العقيدة بجامعة الأزهر، وأ.د عادل درويش، وكيل كلية الدعوة سابقًا، و أ.د مصطفى مراد، أستاذ الأديان بكلية الدعوة بالقاهرة، وأ.د أحمد شحاتة أستاذ الدعوة.