انتهت اللجنة العليا للانتخابات من إعداد كافة التصاريح الخاصة بممثلي 76 منظمة من منظمات المجتمع المدني المصرية، التي سبق لها التقدم بطلب الحصول عليها سواء عن طريق اللجنة العليا للانتخابات أو المجلس القومي لحقوق الإنسان، لمتابعة انتخابات مجلس الشعب المقررة يوم الأحد القادم. أكد المستشار سامح الكاشف المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا للانتخابات، أن إعطاء تصاريح المراقبة للمنظمات المصرية يأتي تحقيقا لمبدأ الشفافية والوضوح التأمين في سير العملية الانتخابية، وانطلاقا من أن هذه المنظمات تمثل جزءا من منظومة العملية الانتخابية. وناشد تلك المنظمات المصرح لها بمتابعة الانتخابات الالتزام بالقواعد والضوابط والمعايير التي وضعتها اللجنة في المتابعة، بدءا من عملية الاقتراع ومرورا بإجراءات الفرز وختاما بإعلان النتيجة. وصرح الكاشف أن من بين القيود المفروضة على المراقبين، أنه لا يجوز لهم التواجد داخل اللجان الفرعية إلا بتصريح من رئيسها، ولا يجوز لهم إجراءات حوارات مع أحد من العاملين باللجنة أو مندوبي المرشحين، كما يمتنع عليهم إجراء دعاية انتخابية لأحد من المرشحين أو الأحزاب، إلى جانب أنه يشترط فيمن يقوم بالمراقبة ألا يكون منتميا لأي حزب من الأحزاب السياسية. في سياق متصل، أعدت اللجنة العليا للانتخابات القواعد الإرشادية لسير العملية الانتخابية والتي تضمنت ضرورة أن يتواجد رئيس اللجنة الفرعية صباح اليوم السابق ليوم الاقتراع بمقر مديرية الأمن أو المكان الذي تحدده لها، وأن يكون لكل مرشح مندوب عنه من بين الناخبين المقيدين في نطاق اللجنة أسماؤهم في جداول انتخابات اللجنة الفرعية لتمثيله فيها، وأن يُبلّغ رئيس اللجنة ذلك كتابة في اليوم السابق على يوم الانتخابات. وألزمت التعليمات رئيس اللجنة بالحضور في تمام الساعة السابعة صباح يوم الاقتراع إلى مقر اللجنة الموكل له الإشراف عليها، حيث يقوم بمعاينة قاعة الانتخابات للتحقق من تجهيزها واستيفائها للأدوات والمهمات، وتحديد جمعية الانتخاب وهى المبنى الذي توجد به قاعة الانتخابات والفضاء الذي حوله. كما تنص التعليمات على إخطار رئيس القوة المعين لحفظ النظام بهذا التحديد، وبعدم السماح لغير الناخبين بالدخول إلى جمعية الانتخابات، وكذلك منع دخول الناخبين إذا كانوا يحملون سلاحا، إلى جانب أنه لا يجوز أن يدخل رجال الشرطة قاعة الانتخاب إلا بناء على طلب رئيس اللجنة. وسيبدأ عمل لجان الاقتراع في الساعة الثامنة صباحا في تلقى أصوات المندوبين عن المرشحين أو الذين تم اختيارهم، ثم تشرع اللجنة في دعوة الناخبين الموجودين في جمعية الانتخاب للدخول إلى القاعة. وحظرت اللجنة قبول صوت أي ناخب غير وارد اسمه في نسختي كشوف الناخبين المدعوين أمامه، ويطلب رئيس اللجنة من الناخب شهادة قيد اسمه في جداول الانتخابات وهي الشهادة ذات اللون الوردي الموضح بها رقم قيده بكشوف الناخبين المدعوين أمامها، وأن يثبت شخصيته بأي وسيلة بما في ذلك تعرف مندوبى المرشحين عليه. وأتاحت اللجنة التصويت لمن لا يحمل شهادة قيد اسمه بجداول الانتخاب متى كان مقيدا بكشوف الناخبين المدعوين باللجنة، بعد أن يثبت شخصيته سواء ببطاقة الرقم القومي أو بأي وسيلة أخرى، بما في ذلك تعرف المندوبين الموجودين في مقر لجنة الاقتراع كلهم أو بعضهم عليه. ونصت التعليمات على أن يقوم رؤساء اللجان الفرعية بالتوضيح للناخب بأن صوته سيبطل إذا ما قام بالتأشير على بطاقة الانتخاب بغير القلم الجاف أو في حال اختيار أكثر أو اقل من العدد المطلوب انتخابه من بين المرشحين في كل بطاقة انتخابية أو عدم اختيار أحد من المرشحين في بطاقة الانتخاب، أو كتابة الناخب لاسمه على بطاقة الانتخاب، أو وضع اى شارة أو علامة أخرى تدل عليه، أو إذا اثبت الناخب رأيه على بطاقة غير التي سلمها إليه الأمين المختص أو إذا كان الرأي المبدي في البطاقة معلقا على شرط. غير أنه لا يترتب على بطلان أي إجراء من إجراءات الاقتراع بالنسبة إلى أحد الصندوقين أي أثر بالنسبة إلى الاقتراع في الصندوق الآخر، كما لا يترتب على تلف أو بطلان بطاقات الانتخابات في أحد الصندوقين أي أثر بالنسبة إلى بطاقة الصندوق الآخر، ويكون الإدلاء بالصوت في الانتخاب بالتأثير على كل من البطاقتين المعدتين لذلك. كما نصت التعليمات على قيام أمين اللجنة المختص بإجراءات الاقتراع بالنسبة لمقاعد المرأة أن يسلم للناخب بطاقة مفتوحة مدرجًا فيها أسماء المرشحات في الدائرة الأخرى، وعلى أن ينتحي الناخب جانبا من الجوانب المخصصة لإبداء الرأي في قاعة الانتخاب ذاتها وبعد أن يثبت رأيه على البطاقتين يعيدهما منطويتين إلى الرئيس لوضع البطاقة الخاصة بمقاعد المرأة في الصندوق المخصص لها ويضع الثانية في الصندوق الآخر. ويتعين على الناخب بعد الإدلاء بصوته أن يوقع على نسختي كشوف الناخبين بخطه أو ببصمة إبهامه مع غمس إصبعه في مداد غير قابل للإزالة إلا بعد 24 ساعة على الأقل ويراعى عدم وضع زجاجات الحبر الفوسفورى في أي أوعية أخرى أو على قطع إسفنجية حفاظا على خاصية مادته. كما يقوم رئيس لجنة الانتخاب بالتوقيع على الشهادة الانتخابية بما يفيد أن الناخب قد أعطى صوته ويوقع كل من أميني اللجنة في كشوف الناخبين الذي يمسكه أمام اسم الناخب الذي أبدى رأيه بما يفيد ذلك. أما بالنسبة للمكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة، فيقوم رئيس اللجنة بأخذ رأيهم شفاهة ويثبت أمين اللجنة المختص هذا الرأي في بطاقة الانتخاب الخاصة به، بشرط أن تكون القاعة خالية من غير أعضاء اللجنة وأمينها ويوقع الرئيس عليها ويتم وضعها في الصندوق. وتحظر اللجنة العليا دخول المرشحين أو وكلائهم أو مندوبيهم المعتمدين إلا بإذن رئيس اللجنة شخصيا، ويحظر حضورهم حاملين سلاحا، وقالت إنه يجب على رئيس اللجنة عند وقوع أية جريمة انتخابية أن يحرر محضرا عنها ويسلمه مع المتهمين إلى رئيس قوة الحراسة على أن يثبت ذلك في محضر. وتوكل اللجنة لرؤساء اللجان حفظ النظام فيها، وله أن يطلب رجال الشرطة عند الضرورة، وتستمر عملية الانتخاب حتى الساعة السابعة مساء وعند حلول هذا الموعد يخرج رئيس اللجنة إلى جمعية الانتخاب للنظر فيما إذا كان ناخبون بها فإذا لم يجد أي ناخب يعلن ختام عملية الانتخاب، وإذا وجد ناخبون لم يدلوا بأصواتهم فإنه يتخذ اللازم لعدم تمكين من يحضر من الناخبين بعد ذلك من الانضمام إليهم، وتحرر اللجنة كشفا بأسماء هؤلاء الناخبين الحاضرين وتستمر اللجنة في عملية الانتخاب إلى أن تنتهي من أخذ أصواتهم.