أعربت مستشارة الرئيس الأمريكي للأمن القومي، السفيرة سوزان رايس، اليوم الجمعة، عن قلق بلادها من انضمام عناصر جماعة الإخوان المسلمين في مصر إلى الجماعات المتطرفة. وقالت رايس في تصريحات صحفية، إن الولاياتالمتحدة لديها مصلحة في دفع الحكومة المصرية إلى تبني سياسة لا إقصاء فيها تشمل جميع الأطراف، لأنها بسياسة العنف تكون مسئولة عن دفع بعض التيارات للانضمام للجماعات المتطرفة. وأكدت على أن إدارة أوباما مستمرة فى حث القيادة السياسية في مصر إلى تجنب العنف وتحقيق تقدم على الخارطة السياسية للوصول إلى الديمقراطية المستقرة والشاملة لجميع المصريين.