رئيس «مترو الأنفاق»: الخط الرابع يتكون من 42 كيلو بواقع 29 محطة    سفير مصر في بلجراد يلتقي رئيس جمهورية صربيا لتعزيز سبل التعاون    خالد بيبو يكشف موقف الأهلي من أفشة بعد تصريحاته    إخماد حريق داخل شقة سكنية بفيصل    كوريا: تعاون مع الدول الإفريقية في مجال الشئون البحرية ومصايد الأسماك على هامش القمة الكورية الإفريقية    وزير المالية: حققنا مراكز متقدمة فى 3 مؤشرات دولية للموازنة تسهم فى تحفيز وجذب الاستثمار    وزارتا الكهرباء والبترول: الانتهاء من إجراء تخفيف الأحمال لساعة إضافية واقتصر على الثلاثاء فقط    «الضرائب» تطالب الممولين الملزمين بالمرحلة الفرعية الخامسة بإصدار إيصالات إلكترونية اعتبارًا من 15 يوليو    محافظ القليوبية يتفقد المجازر استعدادا لعيد الأضحى المبارك    «الري»: إجراءات لتعزيز التعاون المائي مع جنوب السودان ودول حوض النيل    وفدان من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجهاد الإسلامي يصلان القاهرة تلبيةً لدعوة مصرية    مسئول فلسطيني: مسيرة الأعلام الاستعمارية بالقدس ستؤجج الأوضاع    صندوق الاستثمارات السعودي يعلن تسعيرا ناجحا لأول عرض سندات بالجنيه الإسترليني    صالح جمعة: كهربا أراد مغادرة الأهلي في يناير    حسين علي: الأهلي يسر وفقا لنظام إداري قوي.. والزمالك يعاني ماليا منذ سنوات    محيي الدين: تغيرات المناخ أثرت سلبًا على الإنتاجية الزراعية ونقص المياه عالميًا    بالتعاون مع مستشفيات المملكة.. رئيس البعثة الطبية للحج: الكشف على ألف حالة بمكة والمدينة    مصرع طفلة غرقا بمصرف زراعي جنوب بورسعيد    استطلاع: أكثر من 60% من الألمان لم يستخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي مطلقا    بينها 14 عربية و46 أجنبية.. مشاركة 60 دولة في الدورة ال 31 ب «المسرح التجريبي»    هالة خليل تكشف سر تعاون «الكينج» معها في أول أفلامها دون مقابل    اختبارات غناء وتمثيل بالإسكندرية ضمن مشروع قصور الثقافة لاكتشاف المواهب    يورو 2024، يويفا يستعرض تألق حراس المرمى في تاريخ البطولات    وزير التجارة يترأس لجنة الاختبارات للمتقدمين للعمل بوظيفة ملحق تجاري بالوزارة    الخشت: حققنا قفزة كبيرة بتصنيف "كيو إس" بالتقدم 200 مركز خلال عامين بنسبة تطور 40%    الحكومة الجديدة، جمعة وشاكر وشكري والملا أكثر الوزراء المعمرين في الحكومة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 5-6-2024 في المنيا    وزير الصحة يطلق المرحلة الثانية لمبادرة الكشف المبكر عن الأورام ب 9 محافظات    الرقابة الصحية: 5 إصدارات جديدة لمعايير المستشفيات والخدمة الطبية لضمان جودتها    عبد الغفار يثمن تقرير الصحة العالمية عن أسباب نجاح مصر في القضاء على فيروس سي    صدمة وبكاء لطلاب الثانوية الأزهرية من امتحان الجبر والهندسة الفراغية.. فيديو    بالمستند.. ننشر عدد الأسئلة وتوزيع الدرجات لمواد امتحانات الثانوية العامة 2024    تجديد حبس مسجل خطر ضبط بحوزته آر بى جى فى أطفيح بالجيزة 15 يوما    الجمعية الفلكية بجدة تكشف تفاصيل ميلاد ذى الحجة بالمملكة العربية السعودية    نبيل عماد يكشف دوره في انضمام أحمد حمدي للزمالك.. وكيف بكى قبل نهائي الكونفدرالية    الكشف عن موعد افتتاح الملعب الجديد للمصري البورسعيدي    "تصفيات كأس العالم".. جدول مباريات اليوم الأربعاء والقنوات الناقلة    ل رجل برج الجوزاء.. كيف يمكن أن تكون جوزائيًا وناجحًا؟    قصور الثقافة تفتح باب المشاركة في الدورة السادسة لملتقى أفلام المحاولة    300 عرض مسرحي تقدموا للمشاركة بمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي    التربية الإيجابية أساس بناء الإنسان    تعرف على فضل العشر الأُوَل من ذي الحجة والأيام التي يُحرم فيها الصيام    ما هو السن الشرعي للأضحية وهل يجوز بالتضحية بالتي لم تبلغ السن المحدد؟    دار الإفتاء توضح أحكام ذبح الأضحية شرعا وشروطها    مجلس النواب الأمريكى يوافق على تشريع جديد يعاقب المحكمة الجنائية الدولية    البرلمان العربى يثمن مصادقة برلمان سلوفينيا على قرار الاعتراف بدولة فلسطين    رئيس الوزراء الفرنسى يستقبل بايدن لدى وصوله مطار باريس أورلى    صحة الوادى الجديد: تنفيذ قافلة طبية مجانية بقرى الفرافرة ضمن مبادرة حياة كريمة    النائب طارق عبد العزيز ل"قصواء الخلالي": الرئيس السيسى ركز على مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادى    خبير دولي: جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية لم تنقطع لحظة واحدة    البابا تواضروس ل"الشاهد": بعض الأقباط طلبوا الهجرة أيام حكم مرسي    مصطفى الفقي: وزير التموين من أكفأ الوزراء في حكومة مدبولي    "لوموند": الهند تدخل حقبة من عدم الاستقرار السياسي بعد الانتخابات التشريعية    5 نصائح من «الصحة» ل«الحجاج».. اتبعوها للوقاية من العدوى    «الأهلي» يرد على عبدالله السعيد: لم نحزن على رحيلك    علماء الأزهر: صكوك الأضاحي لها قيمة كبيرة في تعظيم ثوابها والحفاظ على البيئة    البابا تواضروس يكشف كواليس لقائه الأول مع الرئيس السيسي    حظك اليوم| الاربعاء 5 يونيو لمواليد برج العقرب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التحليل القيمى لفيلم هى فوضى
نشر في المصريون يوم 13 - 11 - 2010

منظومة متكاملة من رسائل الفساد والانحلال ، و محاولات وأد الهمم الفتية العالية ، وقتل الارادات القوية وتعزيز وتكريس الضعف والخذلان والهوان والاستسلام من خالد يوسف مخرج فيلم هى فوضى الى شباب وفتيات وعائلات مصر والعرب ، مرفقة بعدد من رسائل الاستهزاء والسخرية واهدار لقيم ومكانة رجال النيابة والشرطة المصرية ، ورسالة اخيرة بتمرد وبلطجة وفوض كل صاحب حق حتى يتمكن من الحصول على حقه ، ورسالة اخرى الى شباب 6 ابريل وكل قوى الاصلاح والتغيير، انه لا فائدة من كل الوسائل السلمية المشروعة ولا حل إلا بالبلطجة والفوضى ،ورسالى اخيرة للقلة النادرة الفاسدة من رجال الشرطة شأنها شأن كل قطاع من قطاعات المجتمع ان سيروا على بركة الفساد فطريقكم هذا هو الاصح وهو الاجدى حتى تضمن لنفسك التدرج السريع فى السلم الوظيفى ، فتضمن لنفسك ولاهلك واولادك حياة مرفهة ومستقرة .
ورسالة خارجية الى العرب والعالم اجمع ان هناك مصر جديدة غير التى عرفتموها مهدا للعلم والابداع والحضارة ، ووداعا للازهر والالف مأذنة وكنيسة وارضنة الكنانة بلد العلم والعلماء الذى ينشروهم علمهم فى شتىبقاع الارض وتشرف بهم أكبر الجامعات ومراكز البحوث العالمية ، هنا الآن مصر جديدة مصرالفساد والانحلال وآلاف الكباريهات ، وملايين العاهرات الساقطات .
هذا وللأسف الشديد هذا ملخص فيلم هى فوضى ، وما أصبرنى عليه إلا دراسته وتحليله وتحذير الجماهير منه ومن صناعه وناشريه هداهم الله جميعا.
الأفكار والقيم الخبيثة
التى يحاول الفيلم بثها وتمريرها ونشرها وتعزيزها وتمكينها فى الواقع المصرى و العربى
1 تكريس الفساد وأنه امر واقع لا محالة فالكل فاسد بل وفساد متتابع من الكبير للصغير ومن اليمين الى اليسار .
2 إنهزام الخير ونشر وتعزيز ثقافة اليأس والاحباط والاستسلام للواقع المغلوط والتماهى معه
3 تضخيم وتأليه الباطل الحزب الوطنى ونشر فكرىة امتلاكه لمقاليد الامر وقدرته علىفعل اى شىء ، وان الباطل وحدة واحدة متناغمة و متماسكة وقوية على عكس واقعه الحقيقى فبأسهم بينهم شديد
وصراعهم البينى جلى ، وضعفهم يعلن عن نفسه ، وعن قرب زواله .
4 استسلام اهل الحق وعدم قدرتهم على المثابرة والصمود والتحدى والانجاز
5 تقديم ومحاولة تمرير جريمة وكبيرة الكبائر فى الاسلام والمسيحية واليهودية الزنا ولكن بطريقة ابتكارية جديدة جدا ، من خلال وكيل النيابة العنصر الوحيد القوى والايجابى فى الفيلم وبطبيعة الحال
فى الافلام العربية امر عادى جدا ان يمارس الزنا مع خطيبته ويكن له منها ابن غير شرعى ! فيجتمع
ويجتمع الاثنان معا فى تناقض عجيب ، وكيل النيابة البطل الذى يلقى إعجاب الجمهور لما ظهر به من قوة وجرأة ورجولة ومروءة فيعبر بذلك عن تطلعات كل مظلوم ومكلوم ، وجده مخرج الفيلم أفضل من يمرر من خلاله نشر الزنا والفحش والرذيلة.
6 قيمة إزدواجية الشخصية التى تجمع بين الصلاح البالغ والفساد البالغ فى آن واحد
وكيل النيابة الرقيب على تطبيق القانون وحمايته يمارس الزنا ويسهر يوميا فى كباريه
ومما هو معلوم منطقيا وتربويا وعلميا ان هذا الامر لا يمكن له ان يحدث مطلقا .
7 التهوين والاستهزاء من حق التظاهرالسلمى والتعبير عن الرأى بطريقة حضارية منظمة
بعدم جدواها وأنه لم يعد لها قيمة لها سوى بهدلة اصحابها ، مع ملاحظة انه يؤجل البديل ليقدمه
فى نهاية الفيلم لتظل هى الرسالة الاقوىالتى يحملها كل مشاهد بعد الفيلم..
8 محاولة ترويع وتخويف شباب اليوم والغد شباب التغييروالاصلاح الامل القادم فى الفجر الجديد بما يمكن ان يحدث لهم فى اقسام الشرطة حينما يشاركوا فى المظاهرات
9 تضييع هيبة وقيمة لقانون بالقدرة البالغة على تجاوزهوالتلاعب به من قبل امين امين الشرط ومأمور القسم ومساعده .
10 حجم التعرى والإغراء المتعمد والمبالغ فيه بشكل مستفز
11 اعلاء قيمة شم النسيم العيد الفرعونى وتعمد تجاهل أية أعياد دينيةاسلامية او مسيحية او وطنية ترتبط بمحطات تاريخية مجيدة من عمر مصر والامة تحيى ذكراها وعبيرها الزكى فى النفوس الطامحة لغد أفضل فتعزز قدرتها على العمل والاصلاح والانجاز .
12 الحل فى البلطجة والاعلان المباشر على التمرد العشوائى على السلطة وإثارة الشغب وخلق حالة من الفوضى اللاخلاقة لتدمير الأخضر واليابس
13 مرة ثانية وثالثة ومائة والف لا قيمة للعرض !
اهم الملاحظات على هذا الفيلم
1 لا يوجد فى الفيلم كله شخص محترم واحد، هل حى شبرا كله والشعب المصرى بأكمله ليس فيه بنى آدم محترم واحد
2 الشعب المصرى بقطبيه المسلم والمسيحى متدين ومحترم بطبيعته وفطرته
فلماذا الاصرار على إلغاء أى بعد دينى فى الفيلم ، فلا رأى للدين ، ولا ذكر له ، ولا تقيد به ، ولا استخدام له فى اى شىء فى الفيلم ، الا يدرك مخرج الفيلم ان الوحى قد نزل وهناك نبى ارسل اسمه محمد صلى الله عليه وسلم وان قريشا اسلمت ، والله اسلمت واسلم العرب وانتهت الجاهلية الوثنية بحمد الله .
وعلى فكرة ابو لهب مات ولكن الحمد لله ابو سفيان اسلم بعد فتح مكة.
والاسئلة التى اطرحها على العقل المصرى الواعى الفطن بطبيعته الايجابى بتلقائيته
س : ألا يوجد فى شبرا شباب ورجالة يردون على هذا الفيلم الذى شوه سمعة شبرا ومصركلها فى هذا الفيلم وكأن شبرا مجمع للكباريهات ونساء عاهرات !!
فيحفظون لشبرا تاريخها وكرامتها وخصوصيتها الدينية علىالمستوى الاسلامى والمسيحى معا .
س : ألا يوجد فى مصر وكيل نيابة غيور على مهنته فيحاسب ويقاضى هذا الفيلم الذى حاول النيل من هيبة ومكانة وشرف وخصوصية وحرمة مهنة النيابة فى مصر
س : ألا يوجد فى مصر ضابط شرطة محترم ومحترف ووطنى غيور على مهنته
ليقاضى ويحاسب هذا الفيلم الذى حاول تشويه واهدار قيمة الضابط والشرطة المصرية
س : بطول وعرض هذا الفيلم كله لا يوجد مسجد فى مصر او آذان ، او كنيسة وقرع اجراسها لتمر عليه او عيد للمسلمين او المسيحين تمر عليها كاميرات الفيلم المحبوسة فى دورات المياه وغرف النوم ، وقسم شرطة النساء الذى بالغت فى مخيلتك واوهامك المريضة لتصور فيه مشهد خيالى وهمى لقسم شرطة ممتلىء بنساء عاهرات كلهن بملابس النوم هل هذه هى نساء مصر؟
س : الا يوجد فى مصر إنسان محترم ، تتحدث عنه ؟
ساترك لهذا العمل الغافل التائه الشريد سورة الرعد تحدثك .. ولا تنسى ان هذا الخطاب خطاب رب العالمين خالقك ومانحك الحياةوالعلم والصحة وصاحب القدر على سلبهم فى لحظة ، والذى لا يجوز لك محاربته ، ولا يليق بك أن تغتر بحلمه عليك
(قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ * لِلَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ أُوْلَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ) سورةالرعد 1618
لعل الله تعالى إن أراد بك خيرا ان يردك عن هذا المسار ، وتحول مسارك وابداعك الى ما يفيد الوطن والأمة ، وما احسب هذا وفاء منك لعبد الناصر الذى تدعى حبه ووطنيته ونهجه ، ولا لدينك الذى تنتسب اليه ، ولا لاسمك الذى سميت به تيمنا بخالد بن الوليد سيف الله المسلول.
وسؤال اخير من المستفيد ؟ ومن الخاسر؟ وما هو الثمن المرتقب؟
مستشار تخطيط وبناء القيم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.