حذرت وزارة الداخلية أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من تنظيم أي فعاليات أو تجمعات أو مواكب أو تظاهرات مخالفة للقانون بدون إخطار مسبق للجهات الأمنية المعنية، عشية مظاهرات دعا إليها "التحالف الوطني لدعم الشرعية" في ذكرى مرور 100 يوم على مقتل 38 معتقلاً داخل سيارة الترحيلات بسجن "أبو زعبل". وأكدت الوزارة في بيان على صفحتها على فيس بوك اليوم، أنها ستتعامل مع تلك الفعاليات غير القانونية وتتصدى لها بالقدر المناسب من الحسم والحزم ووفقاً لما كفله القانون. وجاء ذلك بعد أن أشارت إلى أنها رصدت دعوة عناصر جماعة "الإخوان المسلمين" للقيام بعدد من المسيرات بالقاهرة والجيزة، عقب صلاة الجمعة غداً الموافق 29 الجاري، والاحتشاد بمحيط قصر القبة، دون إخطار أقسام ومراكز الشرطة المختصة أو الحصول على الموافقات الأمنية أو إتباع الإجراءات القانونية المنظمة لهذا الشأن. وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" دعا المصريين إلى الاحتشاد غدًا، تحت عنوان "القصاص قادم" إحياءً لذكرى مرور 100 يوم على محرقة سجن أبو زعبل في كل ميادين وشوارع مصر. يذكر أن هذا الحادث تسبب فى مقتل 38 من المعتقلين بسجن أبو زعبل أثناء ترحيلهم الأمر الذى اعتبره الكثير جريمة في حق الإنسانية بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو الدينية، ولم يفتح أي تحقيق حتى الآن بشأن هذه الحادثة على الرغم من مرور 100 يوم على هذه الكارثة.