رحب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الثلاثاء باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار بشأن سلامة الصحفيين. وقال فابيوس – في تصريح صحفي – إن القرار الأممي الجديد يدعو الدول إلى العمل على منع العنف ضد الصحفيين، في إطار احترام استقلالهم، ومكافحة الإفلات من العقاب لمرتكبي الجرائم التي تستهدف العاملين في الحقل الإعلامي. وأضاف رئيس الدبلوماسية الفرنسية أنه وبناء على مبادرة تقدمت به باريس، فإن القرار الأممي يخصص الثاني من نوفمبر من كل عام "يوما عالميا لإنهاء الإفلات من العقاب فى الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين". وأوضح أنه تم اختيار هذا التاريخ تكريما لصحفيي "ردايو فرنسا الدولي" جيزلين ديبون وكلود فيرلون اللذين قتلا بمالي في الثاني من نوفمبر الجاري. وشدد فابيوس على ضرورة العمل لتخليد لذكرى الصحفيين الاثنين، لكي لا تمر الجرائم ضد الحريات الأساسية للإعلام والحق في الحصول على المعلومات دون عقاب.